الشرق اليوم – قال نائب المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في جنيف، أندريه بيلوسوف، خلال مؤتمر حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، إن “الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها كانت خلال السنوات الأربع الأخيرة تروج للدعاية الدنيئة والتلاعب بالرأي العام والأكاذيب السافرة”.
وأضاف بيلوسوف، أن الولايات المتحدة كانت تحاول من خلال هذا السلوك تبرير رفضها “للحوار البناء المفيد للجانبين والضروري لتبديد المخاوف المتبقية في مجال الرقابة على الأسلحة”، وكذلك تبرير “تصرفاتها الهدامة” الرامية إلى تدمير النظام القائم للاتفاقيات الدولية في هذا المجال.
وأعرب نائب المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية عن أمله بأن تتخلى الإدارة الأمريكية الجديدة عن “هذا النهج المضر” في مجال الرقابة على الأسلحة ومنع انتشارها، الذي كانت تتبعه إدارة دونالد ترامب.
وقال، إن إدارة ترامب كانت تسعى “لفرض رؤيتها للوضع الاستراتيجي في العالم على المجتمع الدولي، والتي لا علاقة لها بالواقع”، وحاولت إثارة الخوف لدى حلفائها وباقي العالم من “الخطر الروسي المزعوم” من أجل “تهيئة ظروف مواتية للصناعات العسكرية الأمريكية التي تحتاج إلى توسيع دائرة مستهلكي منتجاتها المميتة”.
الجدير بالذكر أن المبعوث الأمريكي لشؤون الرقابة على الأسلحة مارشال بيلينغسلي، وجه اتهامات لروسيا بـ”انتهاك التزاماتها الدولية” في مجال الرقابة على الأسلحة، واعتبر بيلوسوف تصريحات بيلينغسلي، دليلا على أن “العقبة الرئيسية أمام التغيرات الإيجابية في مجال الرقابة على الأسلحة هي قوالب التفكير التي يتمسك بها ممثلو الإدارة المنتهية ولايتها”.
المصدر: نوفوستي