الشرق اليوم- تقوم وكالات مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بالتحقق من جميع عناصر الحرس الوطني للتأكد من أنهم لا يمثلون مخاطر أمنية خلال مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، حسبما أعلن جنرال رفيع في تصريحات بثت الأحد.
وتبين في أعقاب اقتحام مبنى الكابيتول وأعمال الشغب في 6 يناير الحالي من جانب مناصري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، أن عددا من المتورطين على علاقة حالية أو سابقة بالجيش.
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن ما لا يقل عن 29 ضابطا حاليا وسابقا شاركوا في التظاهرات أمام مبنى الكونغرس الأميركي يوم 6 يناير، حيث كان المشرعون يعتمدون فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال رئيس مكتب الحرس الوطني، الجنرال دانيال هوكانسون: “بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات (FBI) يتم التحقق من جميع الموظفين القادمين”.
وتفرض إجراءات أمنية هائلة في معظم واشنطن وأقيمت حواجز أمنية وأسلاك شائكة فيما تمت تعبئة نحو 25 ألف عنصر من الحرس الوطني للانتشار في العاصمة.
في رسالة مؤخرا إلى العسكريين قال قادة أركان الجيش الأمريكي: إن أعمال الشغب التي وقعت في يناير “تتعارض مع دولة القانون” مضيفا: أنه يتعين على الجنود “أن يجسدوا قيم ومثل الأمة”.
المصدر: الحرة