الشرق اليوم – قالت صحيفة “الإندبندنت” في افتتاحيتها: إن القليل من الأشياء مؤكدة في عصر فيروس “كورونا”، وإن الالتباس وعدم اليقين والمعرفة أصبحت هي السمات العادية مع تفشي الوباء.
وتضيف الصحيفة أنه مع انتهاء عيد الميلاد، يواجه الآباء والأطفال شكوكًا متجددة حول موعد إعادة افتتاح المدارس، كما أننا لا نعرف متى سيتم إعادة فتح المدارس وأنه لا يجب التسرع في ذلك، نظرا لظهور السلالة الجديدة للفيروس، والتي من المؤكد أنها أكثر قابلية للانتقال والتي قد تؤثر على الشباب بشكل أكثر حدة من السلالة الأصلية للفيروس.
وتتابع الصحيفة بأنه لا يمكن تجاهل الضرر الذي يلحق بالتعليم وبمستقبل الطلبة والتلاميذ، خاصة على الأطفال من خلفيات فقيرة.
وترى “الإندبندنت” أنه كلما تم الإسراع في غلق المدارس، كلما قل انتشار الفيروس، كلما زادت بالتالي فرصة عودة التلاميذ إلى صفوفهم.
وتقول إن هناك خيارات صعبة يجب مواجهتها، فبدون عودة الأطفال إلى المدرسة، ستتعطل حياة العديد من العائلات التي لديها آباء عاملون وسبل عيشهم.
وتختتم الصحيفة افتتاحيتها قائلة: إن الخيار الأكثر أمانًا في هذه المرحلة هو إبطاء مسار الفيروس وإن تأجيل العودة إلى الفصل أحد السبل الرئيسية لذلك.
ترجمة: BBC