الشرق اليوم – أعلنت الحكومتان الإسبانية والبريطانية اليوم الخميس، عن توصلهما إلى اتفاق أولي (مبدئي) فيما يتعلق بوضع “جبل طارق” خلال فترة ما بعد “بريكست”.
ومن جانبها أفادت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، بأن الاتفاق “المبدئي” المبرم بين الطرفين يقضي ببقاء الإقليم البريطاني الواقع على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة أيبيريا جزءا من اتفاقيات الاتحاد الأوروبي، مثل منطقة شينغن، رغم اكتمال عملية انسحاب المملكة المتحدة من التكتل.
بدوره، أعرب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، عن دعم بلاده الثابت لسيادة جبل طارق، مؤكداً سعي جميع الأطراف إلى تخفيف تداعيات انتهاء الفترة الانتقالية بالنسبة للإقليم، وخاصة فيما يتعلق بتسهيل الانتقال عبر الحدود، لافتا إلى أن ذلك يتماشى مع مصالح الناس من كلا طرفي الحدود.
المصدر: رويترز