الشرق اليوم- أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا وتركيا أكدتا التزامهما بتطوير التعاون العسكري التقني على الرغم من العقوبات الأمريكية غير القانونية.
وقال الوزير الروسي خلال لقائه بنظيره التركي، اليوم الثلاثاء: “أكدنا من جديد التزامنا المتبادل بتطوير التعاون العسكري التقني. نحن نقدر، كما أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرارا وتكرارا، ومبدأ زملائنا الأتراك في مواصلة التعاون في هذا المجال، على الرغم من الضغط غير المشروع المستمر من واشنطن، والتي تراعي علنًا مصالح الشركات المصنعة الأمريكية باستخدام أساليب غير مشروعة وغير سوقية”.
وبشأن الوضع في قره باغ قال لافروف “توصلنا إلى رأي مشترك مفاده عدم السماح لاستخدام الوضع في إقليم ناغورني قره باغ، من أي جانب كان، لمحاولات اختراق المرتزقة الأجانب إلى هذه المنطقة، ويعد هذا موقف مشترك مع زملائنا الأتراك”.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، سيناقشان خلال اجتماع في سوتشي، يوم 29 كانون الأول/ديسمبر، إجراءات الحد من مخاطر الاشتباكات المحتملة في قره باغ.
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، بأن “وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، سيقوم بزيارة عمل لبلدنا، حيث سيشارك في الاجتماع الثامن لمجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك العاملة في إطار مجلس التعاون الروسي التركي على أعلى مستوى، وسيلتقي مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مدينة سوتشي الروسية، يوم 29 كانون الأول/ديسمبر الجاري”.
المصدر: سبوتنيك