الشرق اليوم- أبدت إسرائيل انفتاحها للمبادرة الألمانية الرامية إلى توسيع الاتفاق النووي مع إيران وتحويله إلى صفقة أمنية أشمل، بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، مقاليد الحكم.
ووصف السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، جيريمي يسخاروف، في حوار مع وكالة “فرانس برس”، الدعوة التي جاءت في وقت سابق من الشهر الجاري على لسان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، لمراجعة الاتفاق النووي كي يشمل طيفا أوسع من القضايا الملحة، بأنها “خطوة في الاتجاه الصحيح”، مبديا تأييد إسرائيل لتفعيل ألمانيا انخراطها في الدبلوماسية الإقليمية.
وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي على ضرورة أن تأخذ دول 5+1 (الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) في عين الاعتبار خلال أي مفاوضات مستقبلية مع إيران “تورطها المزعزع في دول أخرى، منها سوريا ولبنان واليمن والعراق”.
وتابع: “أعتقد أنه يتعين على الناس أن يدركوا أنه لا يمكن مجرد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء حتى عام 2015.. كان هناك إنتاج صواريخ واختبارها، ولا بد من التعامل مع هذه المسائل، وكذلك المخالفات الواسعة التي اقترفتها إيران بحق كامل خطة العمل الشاملة المشتركة”.
واتخذت إيران في السنوات الأخيرة سلسلة خطوات ملموسة في سبيل تجاوز التزاماتها المنصوص عليها بموجب الاتفاق النووي، احتجاجا على قرار إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الصفقة واستئناف وتشديد العقوبات ضد طهران.
وأبدى الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، جو بايدن، الذي سيدخل البيت الأبيض في 20 يناير نيته العودة إلى الاتفاق النووي، في حال عودة إيران في المقابل إلى التزاماتها بالكامل.
ورفضت إيران مرارا وتكرارا مراجعة الاتفاق النووي.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل