الشرق اليوم- قال مجلس الأمن الدولي، إن بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور بالسودان ستنهي مهمتها في 31 ديسمبر الجاري بعد قرابة 13 عاما من بدء عملياتها.
ووافق مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة عضوا، بالإجماع على قرار ينهي التفويض الممنوح للبعثة في نهاية الشهر ويضع إطارا زمنيا مدته سته أشهر لخفض تدريجي للقوات مع اكتمال انسحابها بحلول 30 يونيو.
وحسب الموقع الإلكتروني لمهام حفظ السلام في الأمم المتحدة يوجد في الوقت الحالي نحو 4000 جندي و480 مستشارا للشرطة و1631 شرطيا و483 موظفا مدنيا دوليا و945 موظفا مدنيا محليا.
وبدأ الصراع في إقليم دارفور بغرب السودان اعتبارا من عام 2003 بعدما انتفض متمردون معظمهم من غير العرب ضد الخرطوم. واتهمت القوات الحكومية والميليشيا المكونة أساسا من العرب التي تحركت لقمع التمرد بارتكاب فظائع على نطاق واسع. وقتل ما يقدر بنحو 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون.
وقال كثيرون من سكان دارفور إن بعثة حفظ السلام لم تقم بحمايتهم على نحو فعال لكنهم أعربوا عن خشيتهم من أن يتركهم انسحابها أكثر عرضة للخطر ونظموا احتجاجات في الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت السلطات الانتقالية في السودان وضعت في أكتوبر الماضي الصياغة النهائية لاتفاق للسلام مع بعض جماعات التمرد من دارفور، لكن الاتفاق استبعد الجماعة الأكثر نشاطا على الأرض.
المصدر: رويترز