الشرق اليوم- أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، السبت، أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن من أجل مراجعة جدول الأعمال المشترك بين البلدين الجارين.
وكتب لوبيز أوبرادور على تويتر “تحدثت عبر الهاتف مع الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، جوزف بايدن. نعيد تأكيد الالتزام بالعمل معا من أجل رفاهية شعبينا ودولتينا”.
من جهته كتب وزير خارجية المكسيك مارسيلو ايبرار على تويتر “سيكون هناك تعاون ثنائي واسع وعلاقات جيدة للغاية بين رئيسي المكسيك والولايات المتحدة. بشرى سارة!”، مؤكدا أن الرجلين أجريا “محادثة ودية”.
وجعل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب من تشديد الحدود الجنوبية لبلاده، ضد ما أسماه التدفق الحر والخطير للأشخاص الذين يدخلون من المكسيك وأميركا الوسطى، ركيزة أساسية لسياسته المتمحورة حول الهجرة، بما في ذلك خطته لبناء جدار حدودي.
وقال فريق بايدن الانتقالي في بيان إن بايدن تحدث السبت مع لوبيز أوبرادور وإن “الزعيمين أشارا إلى رغبة مشتركة في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس وجنوب المكسيك وبناء مستقبل يوفر فرصا وأمنا بشكل أفضل للمنطقة”.
تعتبر الحدود نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الفقر والعنف المرتبط بالمخدرات، وغيرها من المشاكل في المكسيك وأميركا الوسطى.
كان لوبيز أوبرادور من بين آخر قادة العالم الذين هنأوا بايدن بفوزه الانتخابي، إذ إنه انتظر المصادقة على انتخابه من قبل المجمع الانتخابي وهو الأمر الذي ووجه بانتقادات من جانب محللين وشخصيات سياسية من المعارضة المكسيكية.
وعزّزت واشنطن ومكسيكو علاقاتهما التجاريّة خلال رئاسة ترامب، غير أنّ هناك خلافات بينهما بشأن إدارة تدفّق المهاجرين الذين يُحاولون عبور الأراضي المكسيكيّة للوصول إلى الولايات المتّحدة.
المصدر: الحرة