الشرق اليوم- قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس: إن القدس يجب أن تبقى موحدة، وسيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية، فهي مدينة رحبة جدا، ومليئة بالمقدسات للجميع.
وأجرت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الخميس، حوارا مطولا مع غانتس، شدد من خلاله على أن مدينة القدس المحتلة يجب أن تبقى موحدة، ولكن سيكون فيها مكان لعاصمة فلسطينية، ومن حق الفلسطينيين “أن يشعروا بالاستقلال، وأن تكون لهم عاصمة”.
ودعا بيني غانتس، القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، إلى الانضمام للمسيرة السلمية، و”عدم البقاء في الصفوف الخلفية”، مشيرا إلى أن “الفلسطينيين يريدون ويستحقون كيانا يعيشون فيه بشكل مستقل”، ومؤكدا أن السلام في المنطقة سيبقى ناقصا من دون الفلسطينيين.
وحول مطالبة السلطة الفلسطينية بحدود 1967 مع تبادل أراض، من جهة غور الأردن، أشار غانتس إلى أن “بلاده بحاجة إلى نقاط مراقبة استراتيجية حقيقية لأجل الأمن. وبالطبع، يمكن الحديث عن تبادل أراض، مع أنني لا أرى كيف وأين. نحن نقول إن حدود 1967 لن تعود”.
وقال غانتس: ولكن يوجد دائما إمكانية للتوصل إلى حلول وسط. المهم أن نبقي المسار حيا. وألا يتخلف الموضوع الفلسطيني عن ركب رياح السلام القائم حاليا. ونحن بحاجة إلى غور الأردن ضمن الإجراءات الأمنية. ولكن مسألة المساحة ليس بالضرورة أن تكون 30 في المائة.
وختم غانتس: “أريد أن يكون الفلسطينيون جزءا من مسيرة السلام. فهذه المسيرة مع العالم العربي هي فرصة كبيرة وحقيقية”.
المصدر: صحيفة “الشرق الأوسط”