الشرق اليوم اخباري تحليلي
مقالات مشابهة
الشرق اليوم- قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني: إن بلاده يهمها “استقرار المنطقة” وإن مبادرة السلام الإيرانية في مضيق هرمز لا تزال على الطاولة أمام العراق ودول الخليج.
وأكد روحاني انفتاح طهران على التعاون مع كل المجموعة الدولية بالقول: “نحن نسعى إلى التعامل عن قرب مع كافة دول العالم، وبخاصة روسيا والصين”. واعتبر إحياء الاتفاق النووي والتعاون مع الجميع “هام لأجل الاستقرار في المنطقة والعالم”، مشيدا بدور دول شريكة في هذا الاتفاق “ساهم في فشل ترامب في القضاء عليه”، على حد قوله.
وعبّر الرئيس الإيراني عن ثقته في قدرة رجال الدولة الإيرانيين على إعادة التوازن إلى العلاقات مع الشركاء الدوليين بشأن برنامج بلاده النووي، متفائلا “بقدرة دبلوماسيينا”، كما قال، “على العمل لرفع العقوبات وعودة واشنطن إلى الاتفاق” الذي انسحبت منه في عهد دونالد ترامب سنة 2018.
وشدد روحاني على أنه سيسعى “إلى رفع العقوبات الأمريكية الجائرة” دون ادخار جهد “في أول فرصة متاحة”. ووعد بتنفيذ “كافة التزاماتنا”، كما قال، “في الاتفاق النووي بعد تنفيذ الطرف المقابل التزاماته بشكل عاجل”. وخص بالذكر في هذا السياق الرئيس الأمريكي المقبل بالقول “سنلتزم بالاتفاق النووي بالكامل في حال عادت إدارة بايدن المقبلة إلى ظروف ما قبل عام 2017″، وأكد أن بلاده “لا تطلب شروطا مسبقة لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي”.
وأشار روحاني إلى أن تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في محطة نطنز يأتي ردا على عدم الالتزام بالاتفاق من طرف واشنطن. وعارض روحاني صراحة “قانون البرلمان الإيراني لرفع تخصيب اليورانيوم” مؤكدا على أنه لا يعتبره “مفيداً للمصالح الوطنية الإيرانية”.
المصدر: روسيا اليوم
