الشرق اليوم- أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، هجوم الحوثي على ناقلة وقود قبالة جدة.
كما أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة تؤكد مجددا موقفها الثابت الداعم للسعودية، فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وسيادتها.
وشددت مصر على استنكارها التام ورفضها لأي أعمال “إرهابية تخريبية” تستهدف المياه الإقليمية والمنشآت الحيوية بالسعودية، لما تُمثله من تهديد لأمن واستقرار المملكة وأمن وحرية الملاحة والتجارة الدولية.
بدوره، دان رئيس البرلمان العربي “الاعتداء الإرهابي على سفينة نقل وقود قبالة جدة”. وقال إن “استهداف المنشآت النفطية يشكل خطرا على إمدادات الطاقة العالمية”. ودعا “المجتمع الدولي للتصدي لهجمات ميليشيات الحوثي”.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، تعرض سفينة مخصصة لنقل الوقود، كانت راسية في المنطقة المُخصصة لتفريغ الوقود في جدة، في الدقائق الأولى من صباح الاثنين، لهجوم بقارب مُفخخ، نتج عنه اشتعال حريق صغير.
وقال المصدر، بحسب وكالة الأنباء السعودية، إن “وحدات الإطفاء والسلامة تمكنت من إخماد الحريق، ولم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته”.
وشجب المصدر هذا الهجوم الإرهابي، مؤكدا أنه يأتي بعد فترة وجيزة من الهجوم على سفينة أخرى في منطقة الشُّقيق، وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، وعلى منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان.
واعتبر المصدر أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، الموجهة ضد المنشآت الحيوية، تتخطى استهداف المملكة ومرافقها الحيوية، إلى استهداف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي.
المصدر: العربية