الشرق اليوم- أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الاقتراح الروسي بشأن الأمن الجماعي في منطقة الخليج أصبح أكثر ضرورة وسط الأزمة المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال لافروف عقب محادثاته مع نظيره الإماراتي: “نعتقد أنه في ظل الظروف الحالية، بما في ذلك مراعاة الأزمة المحيطة بخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني ومراعاة محاولات استبدال هذه الخطة بشيء آخر مخالف لقرار مجلس الأمن الدولي، فإن الحاجة اضحت ملحة لبذل جهود في هذا الاتجاه”.
وأكد أن موسكو مستعدة للمساعدة في تهيئة الظروف للحوار في المنطقة.
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، يوم الأربعاء، إنه يتعين على الولايات المتحدة العودة إلى التنفيذ غير المشروط لخطة الاتفاق النووي الإيراني، بغض النظر عمن يقود البلاد، فإن هذه القضية ستناقش من قبل مشاركين آخرين في الاتفاق النووي الإيراني في المستقبل القريب.
وقال ريابكوف: “إن مراجعة عميقة لنهج الولايات المتحدة تجاه الاتفاق النووي الإيراني وموضوع الأمن في منطقة الخليج قد طال انتظاره… والخطوة الأولى التي يجب على الولايات المتحدة اتخاذها، حسب قناعتنا، هي عودتهم السريعة وغير المشروطة والتنفيذ الكامل لبنود خطة الاتفاق النووي والقرار رقم 2231 لمجلس الأمن الدولي”.
وكانت الدول الست (المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) وإيران أعلنت في عام 2015، عن تحقيق خطة عمل شاملة مشتركة.
ونص الاتفاق على رفع العقوبات مقابل الحد من برنامج إيران النووي، إلا أن الصفقة في شكلها الأصلي لم تستمر حتى ثلاث سنوات، فقد أعلنت الولايات المتحدة في مايو 2018، انسحابًا أحاديً الجانب منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد طهران.
وبدورها أعلنت إيران عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، ابتداء من المرحلة النهائية في 5 يناير/كانون الثاني 2020.
المصدر: سبوتنيك