الشرق اليوم- قال المتحدث باسم الهيئة الرئاسية للبرلمان الإيراني محمد فرهنكي إن إيران وتركيا “جارتان مقتدرتان في المنطقة”، محذرا من “مؤامرات الأعداء” التي تهدف “للوقيعة بين الدول الإسلامية”.
وفي تصريح له خلال الجلسة العلنية للبرلمان، تطرق فرهنكي إلى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة في باكو، مؤكدا أن “الجميع يعلم بجمهورية أذربيجان وتاريخها وقضاياها”.
وأضاف: “ربما ليست هناك منطقة في البلاد، شهدت تضحيات مثل ما فعل المواطنون في محافظة أذربيجان (الإيرانية) من جهود وتضحيات، دفاعا عن وحدة أراضي إيران الإسلامية”.
وقال المسؤول البرلماني الإيراني: “هذا الدور الفاعل لأهالي أذربيجان تجسد خلال فترات عديدة بما في ذلك: الثورة الدستورية، وتأميم النفط وانتصار الثورة الإسلامية في إيران، كما في الأيام الأخيرة التي طرحت فيها تلك القضايا والتصريحات، أيضا شاهدتم حضور هؤلاء المواطنين”.
وحذر من “مؤامرات الأعداء الذين يسعون الى بث الفرقة والوقيعة بين الدول الجارة في المنطقة ولاسيما البلدان الإسلامية”، مشددا على أنه “ينبغي علينا وعلى جيراننا بأن لا نسمح لهؤلاء الأعداء أن يحققوا مآربهم عبر استغلال هكذا أحداث”.
وتابع فرهنكي: “نسعى لتحقيق الوحدة، إيران وتركيا وجمهورية أذربيجان من الدول الحساسة في المنطقة. كما أن البلدين الجارين المسلمين إيران وتركيا يتمتعان باقتدار كبير داخل المنطقة وطالما حافظا على التماسك بينهما، ستبوء مؤامرات أعدائهما بالفشل”.
المصدر: وكالة “فارس”