الشرق اليوم- وافق مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء، بغالبية ساحقة على تمديد العمل بالموازنة الحالية لمدة أسبوع واحد، تجنباً لشلل الإدارة الفيدرالية أو “الإغلاق” ولتوفير مزيد من الوقت للتفاوض بشأن موازنة 2021. وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ففي 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، انتهى العمل بقانون الموازنة الحاليّة، لذا كان ضرورياً أن يتحرك البرلمانيون لمنع جفاف موارد المالية العامة الأميركية.
ووافق مجلس النواب ذو الغالبية الديمقراطية بغالبية 343 صوتاً مقابل 67. على قانون يسمح بإرجاء الموعد النهائي إلى منتصف ليل ديسمبر (كانون الأول).
ورغم الأغلبية الساحقة التي صوتت لمصلحة النص في مجلس النواب، رأى زعيم الأغلبية الديمقراطية ستيني هوير أن تبنيه يشكل «اعترافاً بالفشل».
وقال: «هذا أمر يتعين علينا القيام به حتى تتمكن الحكومة من الاستمرار في العمل ولكن… إنه مماطلة، إشارة إلى الفشل في الاتفاق وتقديم تنازلات». وأضاف: «علينا أن نتوصل إلى اتفاق حول الميزانية».
في الوقت نفسه، لم تؤدِ المفاوضات بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن خطة مساعدات ضخمة لمكافحة الوباء إلى اتفاق أمس. وقد أدى وجود ثلاثة نصوص مطروحة على الطاولة إلى ارتباك. وبات في صلب المناقشات الآن قيمة الشيكات المباشرة التي سيتم إرسالها إلى الأسر ذات الدخل المنخفض.
وهنا أيضاً يضيق الوقت. فالمساعدات المقدمة للعاطلين عن العمل كجزء من حزمة التحفيز الضخمة البالغة 2.2 تريليون دولار والتي تم تبنيها في الربيع تنتهي في اليوم التالي لعيد الميلاد، وسيتم السماح مجدداً بطرد المستأجرين، إذ أصبح ملايين الأميركيين غير قادرين الآن على دفع إيجارهم لعدم توفر دخل كافٍ.
المصدر: الشرق الأوسط