الشرق اليوم- أكد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، الأربعاء، أن القانون “الذي يعزز مبادئ الجمهورية الفرنسية”، والذي قدم ليس “ضد الأديان”، بل يستهدف “الفكر الخبيث الذي يحمل اسم الإسلام المتطرف”.
وقال كاستيكس بعد اجتماع مجلس الوزراء إن “هذا القانون ليس نصا ضد الأديان ولا ضد الديانة الإسلامية بشكل خاص”، مؤكدا أنه “وعلى العكس قانون للحرية وقانون للحماية وقانون للتحرر في مواجهة الأصولية الدينية”.
وأعلنت السلطات الفرنسية حملات على ما وصفته “الإنفصالية” بعد هجمات تعرضت لها في الأسابيع الأخيرة.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأربعاء الماضي، أن أجهزة الدولة ستنفذ في الأيام المقبلة “تحركا ضخما وغير مسبوق ضد الانفصالية” يستهدف “76 مسجدا”.
ودافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ذلك، و أكد في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في مطلع نوفمبر أن “فرنسا تخوض حربا ضد الانفصالية الإسلامية وليس ضد الإسلام”.
وبعد قطع رأس المدرس، سامويل باتي، على يد شاب شيشاني يبلغ 18 عاما، حلت الحكومة منظمة “بركة سيتي” غير الحكومية المتهمة بنشر “أفكار تروج للأصولية الإسلامية”، كما وجماعة “الشيخ ياسين” ومؤسسها الناشط الإسلامي المتشدد عبد الحكيم الصفريوي الموقوف على ذمة الحقيق للاشتباه بـ”تواطؤه في هجوم إرهابي” على خلفية قطع رأس المدرس باتي.
المصدر: فرانس برس