الشرق اليوم- كشف تقرير، حول مذبحة مسجدي كرايس تشيرش بنيوزيلندا العام الماضي، أن “وكالات الأمن في نيوزيلندا تركز تقريبا فقط على التهديد من إرهاب الإسلاميين”.
وأشار إلى أن “الشرطة تقاعست عن إجراء عمليات تفتيش مناسبة على تراخيص الأسلحة النارية”.
في حين علقت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، على التقرير، وقالت: “لم تتوصل اللجنة إلى نتائج تفيد بأن هذه الأمور كانت ستمنع الهجوم، ولكن هذه إخفاقات أعتذر عنها”.
وأكدت الحكومة قبولها جميع توصيات التقرير، وعددها 44، بما في ذلك “إنشاء جهاز مخابرات وأمن وطني، وتعيين وزير لتنسيق رد الحكومة على التقرير”.
من جهتها، لفتت لجنة التحقيق الملكية إلى أنه “على الرغم من أوجه القصور، لم تكن هناك إخفاقات داخل الوكالات الحكومية من شأنها أن تنبهها إلى الهجوم الوشيك للمتعصب للعرق الأبيض، الذي قتل 51 من المصلين في مسجدين في كرايس تشيرش يوم 15 مارس 2019”.
المصدر: رويترز