الشرق اليوم- قال السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة: إن صفقة الأسلحة مع الولايات المتحدة مهمة في حماية مصالح البلدين المشتركة في مواجهة الخصوم المشتركين.
ونقل حساب السفارة على “تويتر” عن العتيبة، قوله: “نتمنى لو لم نكن نحتاج إلى الطائرات المسيرة وطائرات إف 35، لكن الشرق الأوسط، ليس دولة من الدول الإسكندنافية”.
وأضاف: “نتمنى زيادة الاستثمار في برامج الفضاء وتعزيز التسامح وخلق فرص للشاب”، موضحا أن الإمارات، مثل الولايات المتحدة، “تسعى لحماية ما بنيناه وما نؤمن به”، لافتاً إلى أن صفقة الأسلحة “تجعلنا نحن والولايات المتحدة أكثر أمناً، فهي مهمة في حماية مصالحنا المشتركة في مواجهة خصومنا المشتركين”.
وبيّن أن الصفقة، تعتبر “رادعاً ورداً على المتطرفين، وأداة سياسية لحماية الملاحة البحرية”، مشدداً على أنها “تسمح لنا بتحمل مزيد من أعباء حماية المنطقة”.
وفي وقت سابق، أكد السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، رون ديرمر “ارتياح” بلاده للمضي قدماً في الصفقة العسكرية المقترحة بين الإمارات والولايات المتحدة، والتي تتضمن شراء طائرات “إف-35”.
وقال ديرمر خلال مقابلة افتراضية مع شبكة “إم إس إن بي سي” الأميركية، في أول ظهور تلفزيوني يجمعه مع نظيره الإماراتي يوسف العتيبة: إن “التزام الولايات المتحدة بالمحافظة على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل هو أحد أكثر الالتزامات أهمية”، مضيفاً أنه عند الحديث عن أي صفقة عسكرية، فإن المسؤولين العسكريين من الجانبين، يجتمعون لمناقشتها، و”هذا ما فعلناه في سبتمبر وأكتوبر، عندما طلبت الإمارات نظام أسلحة معين”.
وأشار دريمر إلى أن ما يقلقه ليس الصفقة المقترحة لبيع طائرات “إف 35” إلى الإمارات، وإنما فكرة أن شخصاً ما سيعود إلى الاتفاق النووي مع إيران”، في إشارة إلى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، مضيفاً: أن “إيران هي النظام الذي يتعهد بتدمير إسرائيل… ويسعى إلى زعزعة الاستقرار في جميع الدول العربية المجاورة”، على حد تعبيره.
وتشمل الصفقة العسكرية بين الإمارات والولايات المتحدة منتجات من شركة “جنرال أتوميكس” ذات الملكية الخاصة، وطائرات “إف-35” المقاتلة التي تنتجها “لوكهيد مارتن”، وصواريخ تصنعها “رايثيون”.
وعلى الرغم من إقرار إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للصفقة التي تبلغ قيمتها 23 مليار دولار، إلا أنها قد تواجه معارضة قوية في الكونغرس.