الشرق اليوم- اعتمدت واشنطن قيوداً جديدة أكثر صرامةً على دخول أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني إلى الولايات المتحدة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نقلت فيه معلومات عن مصادر في الخارجية الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن السياسة الجديدة تحدد شهرا كحد أقصى لصلاحية تأشيرات السفر لأعضاء الحزب وعائلاتهم والدخول بها مرة واحدة فقط.
وقالت الصحيفة إن أعضاء الحزب كانوا يستطيعون في السابق الحصول على تأشيرات لزيارة الولايات المتحدة مثل غيرهم من المواطنين الصينيين لمدة تصل إلى عشرة أعوام.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله إن هذه الخطوة تأتي ضمن تحرك مستمر لحماية الولايات المتحدة من “التأثير الخبيث” للحزب الشيوعي الصيني.
وذكرت الصحيفة أن قواعد تأشيرات السفر الجديدة تتيح للمسؤولين الأميركيين تحديد وضع أي شخص في الحزب استنادا إلى الطلب الذي يقدمه للحصول على تأشيرة وكذلك المقابلة التي تجرى معه.
وقال متحدث باسم الخارجية لنيويورك تايمز: “على مدى عقود سمحنا لأعضاء في الحزب الشيوعي الصيني بالدخول بشكل حر ومن دون عراقيل إلى المؤسسات والشركات الأميركية، رغم أن هذه المميزات نفسها لم تقدم أبدا بشكل حر إلى المواطنين الأميركيين في الصين”.
وقالت الصحيفة إن القيود الجديدة تطبق نظريا على نحو 270 مليون شخص.
وتمر العلاقات بين الدولتين بمرحلة توتر في عدة ميادين، وفرض كل منهما قيودا تحد من السفر على مواطني البلد الآخر.
وطردت السلطات الصينية هذا العام نحو 15 صحفيا أميركيا يعملون لدى صحف كبرى.
وقلصت الولايات المتحدة من جهتها عدد الاعتمادات الممنوحة لصحفيين صينيين يعملون لدى هيئات حكومية، وعززت الرقابة على الكثير من وسائل الإعلام الصينية على أراضيها، معتبرة أنها عبارة عن أجهزة دعاية للنظام الصيني.
المصدر: الحرة