الشرق اليوم- أعلن متحدث باسم “الكنيست” الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن النواب وافقوا على حل البرلمان في قراءة أولى. وهذه تشكل خطوة أولى على طريق انهيار الحكومة الائتلافية بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، بيني غانتس.
وحصل مشروع القانون الذي اقترحته المعارضة لحل البرلمان على 61 صوتا مؤيدا، مقابل 54 صوتا ضده، من أصل 120 مجموع أعضاء البرلمان، وذلك بعد أن أعلن غانتس المنافس السياسي لنتانياهو أن حزبه “أزرق أبيض” سيغادر التحالف.
وكان غانتس قد أعلن، الثلاثاء، عزمه على التصويت دعما لمذكرة للمعارضة تطلب فيها حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
وصرح غانتس في مداخلة نقلها التلفزيون بأن حزب أزرق أبيض الوسطي “سيصوت غدا دعما لحل البرلمان”، وذلك عشية تصويت تمهيدي على طلب المعارضة المذكور.
وفي الوقت نفسه، دعا غانتس الذي يتولى حاليا وزارة الدفاع في حكومة الوحدة، نتانياهو إلى العمل “على أن تصوت الحكومة على الموازنة بحيث لا يجد مواطنو إسرائيل أنفسهم في مارس أمام صناديق الاقتراع”.
وحض غانتس رئيس الوزراء الذي اتهمه خصوصا بتقديم مصلحته الشخصية على مصلحة إسرائيل، على التوصل إلى تسوية تمهد لإقرار موازنة العامين 2020 و2021.
وقبل دقائق من مداخلة غانتس، اعتبر نتانياهو أن “الوقت ليس للانتخابات بل للوحدة”، مؤكدا أن على الطبقة السياسية أن تتوحد في مواجهة وباء كوفيد-19 الذي فاقم البطالة في إسرائيل.
من جهته، وصف زعيم المعارضة، يائير لابيد، الحكومة الحالية بأنها “الأسوأ في تاريخ إسرائيل” مطالبا بحل الكنيست، ما يعني الدعوة إلى انتخابات جديدة ستكون الرابعة في أقل من عامين بعد ثلاث عمليات اقتراع حقق فيها معسكرا نتانياهو وغانتس نتائج متقاربة جدا.
المصدر: فرانس برس