الشرق اليوم- قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، إن سلوك القوى الإقليمية غير العربية (تركيا وإيران وإسرائيل) في المنطقة، له أهداف ومصالح تُريد هذه الدول تحقيقها في المنطقة العربية.
ونقلت قناة “العربية”، مساء اليوم الأربعاء، عن أبو الغيط: أن “العقد الأخير شهد نوعا من التهور السياسي من جانب تركيا وإيران، حيث أظهرتا رغبة في الانقضاض على ما تصوروا أنه مكاسب لهما بسبب الفوضى التي دخلت فيها بعض دول المنطقة منذ 2011”.
وأشار أبو الغيط إلى وجود حراك سياسي ودبلوماسي كبير لحلحلة الأزمة الليبية، والتوصل إلى تسوية متكاملة، واصفا الوضع في ليبيا بـ”مركب ومعقد للغاية، بأبعاده السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية”، مشددا على عدم وجود أي حل عسكري للأزمة الليبية، مطالبا بإجراء تسوية (ليبية- ليبية) ووطنية خالصة ووفق أسس جامعة يتوافق عليها الليبيون أنفسهم.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أنّ “الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بادين، لن تتخذ من خطة إدارة دونالد ترامب، منطلقا في التعامل مع ملف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فالرئيس ترامب ومن حوله، كانوا يتعاملون مع هذا الملف برؤية معينة، تُناقض الأساس الذي قامت عليه عملية السلام لعقود”، مؤكّدًا على “مبدأ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، حتى بزوغ الدولة الفلسطينية المستقلة”.