الشرق اليوم- قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من حدوث موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا بالكثير من البلدان، إلا أن آفاق الاقتصاد العالمي في تحسن.
وأوضحت المنظمة، أنه بفضل تطوير عدة لقاحات لفيروس كورونا، ظهرت بوادر تعافي على اقتصادات بعض الدول، أولها الصين، حتى في ظل انتشار موجة ثانية من المرض.
وبحسب التوقعات الاقتصادية للمنظمة، فإن نسبة نمو الاقتصاد العالمي ستبلغ 4.2% في 2021، لكنها ستتراجع في 2022 لتصل إلى 3.7%، بعدما تعرض له من انكماش بنسبة 4.2% هذا العام.
وقال كبير اقتصاديي المنظمة، لورانس بون: “الوضع لا يزال صعبا، لا نزال في خضم أزمة الجائحة، مما يعني أن السياسات لا يزال أمامها الكثير لفعله”.
وأوضحت المنظمة، أن توقعات الناتج المحلي الإجمالي تكمن تحتها اختلافات واسعة بين الدول، فمنها من سيتمكن من العودة إلى مستويات ما قبل أزمة كورونا في نهاية 2021 مثل الصين، ومنها ما سيعاني من مستويات أقل مما كانت عليه بنحو 5% في عام 2022.
المصدر: رويترز