الشرق اليوم– يشارك نحو 100 نائب ليبي يمثلون كافة الأطراف، الأربعاء، في لقاء استشاري في طنجة بشمال المغرب، بدعم من الأمم المتحدة التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
وتتواصل منذ أشهر الوساطات الساعية لإخراج البلاد من الأزمة فيما وقع اتفاق وقف إطلاق نار بين طرفي النزاع أواخر أكتوبر.
وقال النائب، محمد الرعيض، من مصراتة لفرانس برس مع بدء أعمال اللقاء “نعمل على التوافق على جدول أعمال (قبل) الرجوع إلى ليبيا وعقد جلسة يتم فيها تغيير رئاسة مجلس النواب وتوحيد مجلس النواب وإخراج ليبيا من الأزمة السياسية”.
وتعيش ليبيا حالة فوضى منذ الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأدت إلى سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وقالت النائبة، أسمهان بالعون، من برلمان طبرق “نحن الآن في اجتماعات تشاورية من أجل تجميع وجهات النظر”.
وتتنازع سلطتان على الحكم في البلاد، وهما حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ طرابلس مقرا وتحظى باعتراف الأمم المتحدة، وسلطة يمثلها المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد مدعومة من برلمان منتخب.
ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الثلاثاء في بيان “باجتماع هذه المجموعة المتنوعة من النواب من مناطق ليبيا الثلاث تحت سقف واحد”، معتبرة ذلك “خطوة إيجابية”.
وأضافت “لطالما دعمت البعثة وحدة مجلس النواب ونأمل أن يستجيب لتطلعات الشعب الليبي في تنفيذ خارطة الطريق التي جرى الاتفاق عليها في ملتقى الحوار السياسي الليبي في سبيل إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021”.
وجرى التوصل لاتفاق على إجراء انتخابات في 24 ديسمبر 2021 خلال جلسة الملتقى الأولى منتصف نوفمبر في تونس، برعاية الأمم المتحدة، لكن لم يتفق الأطراف على أسماء من سيتولى المناصب الأساسية خلال المرحلة الانتقالية، فيما انطلقت جلسة ثانية الاثنين عبر الانترنت.
المصدر: فرانس برس