الشرق اليوم- قتل 14 شخصا على الأقل، الثلاثاء، في انفجارين وقعا في ولاية باميان في وسط أفغانستان، والتي كانت تعتبر عموما الأقل خطورة في البلاد، كما أعلن مسؤولون.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، طارق عريان، “حوالى الساعة 16,45 وقع انفجاران في سوق، ما أدى الى مقتل 13 مدنيا وشرطي سير وإصابة 45 شخصا بجروح”.
وأكد قائد شرطة باميان، زبردست صافي، هذه الحصيلة موضحا أن كل الجرحى من المدنيين.
ويأتي هذا بعد أن قتل عشرة مدنيين على الأقل وأصيب 51 آخرون بجروح في هجوم آخر وقع، السبت، في العاصمة كابول، استهدف مناطق مكتظة بالسكان، بما في ذلك مستشفى من خلال صواريخ، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وكان هجومان في الفترة الأخيرة استهدفا مؤسسات تربوية في العاصمة الأفغانية وتسببا بسقوط 50 قتيلا تقريبا.
ويحمل مسؤولو الحكومة الأفغانية باستمرار حركة طالبان وحلفاءها مسؤولية هذه الهجمات.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية طارق عريان الأسبوع الماضي، إن حركة طالبان نفذت في الأشهر الستة الماضية 53 هجوما انتحاريا و1250 تفجيرا خلفت 1210 قتيلا و2500 جريح بين صفوف المدنيين.
ولا تزال أعمال العنف تجتاح البلاد رغم المحادثات الجارية بين الحكومة وطالبان منذ 12 سبتمبر.
وتعقد الوضع الميداني أكثر بالنسبة إلى حكومة كابول مع إعلان الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستسحب بحلول منتصف يناير المقبل ألفي جندي في تسريع للجدول الزمني المنصوص عليه في اتفاق فبراير مع طالبان، في الدوحة، وينص على الانسحاب الكامل للقوات بحلول منتصف 2021.
المصدر: فرانس برنس