الشرق اليوم- أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن بلاده تعمل في إصلاحاتها على الحفاظ على التوازن بين الأمن والديمقراطية والحريات، مع تطبيق معايير الاتحاد الأوروبي.
وقال: “الإصلاحات الجديدة التي أعلن عنها الرئيس رجب طيب أردوغان، ستسهل عمل الحكومة داخليا وخارجيا، وسيكون لها العديد من الآثار الإيجابية على صعيد الاقتصاد والسياسة والمجتمع والسياسة الخارجية”.
وشدد قالن، على أن “المخاطر الأمنية والمسائل التي تهدد أمن تركيا وسلامة أرواح مواطنيها لم تختف بعد، ونضال تركيا مستمر ضد منظمات العمال الكردستاني وغولن وداعش”.
ولفت إلى أن “الأخذ بعين الاعتبار تلك قضايا لا يعني إلغاء أو فرض قيود على الحريات العامة والديمقراطية”.
وقال: “من المهم الحفاظ على هذا التوازن الدقيق للغاية، يجب الاعتراف بأن ذلك ليس سهلا أبدا، تذكروا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر، تمعنوا بالإجراءات التي اتخذتها بريطانيا بعد هجمات قطارات الأنفاق في 2007”.
وأشار إلى أن “تركيا الدولة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي تكافح 3 منظمات إرهابية في آن واحد”.
المصدر: الأناضول