الشرق اليوم- أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الأحد، أن باريس تنتظر “أفعالاً” من جانب تركيا قبل انعقاد المجلس الأوروبي في ديسمبر الذي سيتناول مسألة العقوبات الجديدة ضد أنقرة.
وقال لودريان في تصريح صحافي “لا يكفي أن نلاحظ منذ يومين أو ثلاثة أيام، تصريحات تهدئة من جانب الرئيس التركي (رجب طيب) إردوغان، ينبغي أن تكون هناك أفعال”، ويأتي تعليق لودريان غداة دعوة الرئيس التركي الاتحاد الأوروبي إلى الحوار.
وجاءت هذه التصريحات تعقيبا على تصريح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، التي قال فيها إن أنقرة تعتبر نفسها جزءًا لا يتجزأ من أوروبا.
وأضاف في خطابه أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الوفاء بوعوده فيما يتعلق بقضية المهاجرين وجعل تركيا عضوًا كامل العضوية في الكتلة.
وكانت أنقرة قد دعت، السبت، اليونان للاستجابة لدعواتها للمحادثات بدلا من الإدلاء ببيانات عقب كل إخطار “نافتكس” تصدرها أنقرة لأنشطة المسح السيزمي في شرق المتوسط.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي في بيان إن الخارجية اليونانية أدلت ببيان آخر السبت، جددت خلاله اعتراضاتها ومزاعمها بشأن أنشطة المسح السيزمي التي تجريها سفينة “الريس عروج” في الجرف القاري لتركيا في المتوسط.
وأضاف أن “الخارجية التركية ردت على هذه الاعتراضات والمزاعم في 7 بيانات أدلت بها منذ يوليو”.
وأوضح أن “تركيا ستواصل بحزم الدفاع عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك في شرق المتوسط، وعلى اليونان الاستجابة لدعواتنا للمحادثات بدلا من الإدلاء ببيانات عقب كل إخطار نافتكس نعلنها”.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت تركيا تمديد مهام سفينة “الريس عروج” للتنقيب شرقي المتوسط، من خلال إصدارها إخطار “نافتكس” جديدا بالمنطقة حتى 29 نوفمبر الجاري.
المصدر: الحرة