الشرق اليوم- حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، الحكومة السورية من عواقب أي اعتداء محتمل، مؤكدا أن “الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب عند الحدود الشمالية”.
وقال غانتس، في فيديو عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: إن “الغارات الإسرائيلية الأخيرة طالت أهدافا عسكرية تابعة لـ”فيلق القدس” الإيراني والجيش السوري، ردا على زرع عبوات ناسفة في الجولان”.
وتابع: “أكرر لأعدائنا: لن تتحمل إسرائيل المساس بسيادتها في أي قطاع، ولن تسمح بالتموضع الخطير على أي جبهة. يتحمل النظام السوري المسؤولية عن كل ما يجري في أراضيه ومن أراضيه”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، شن غارات على فيلق القدس الإيراني والجيش السوري في سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدات على موقع تويتر: إن “جيش الدفاع شن غارات جوية مستهدفا مواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري في سوريا”. وأضاف: “الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت الليلة أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري، تشمل مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو”.
وشدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “يحمل جيش الدفاع النظام السوري مسؤولية أي عمل ينطلق من أراضيه، وسيواصل التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطرا على الاستقرار الإقليمي”.
وكان الجيش السوري قال: إن “وسائط الدفاع الجوي تصدت لقصف إسرائيلي في سماء منطقة دمشق”. وكشف مصدر عسكري سوري أن “العدو الصهيوني قام بعدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية، وقد تصدت له وسائط دفاعاتنا الجوية وأسقطت عددا من الصواريخ”.
كان آخر هجوم عسكري إسرائيلي استهدف العاصمة السورية في 31 أغسطس/آب الماضي، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ باتجاه مواقع عسكرية سورية في ريف دمشق الجنوبي، انطلاقا من سماء الجولان المحتل، ما أدى إلى مقتل عسكريين اثنين وجرح 7 آخرين، بينما كان آخر عدوان إسرائيلي على الجمهورية العربية السورية، يوم الخميس 9 أكتوبر/تشرين الأول، حيث استهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش، في محيط مدينة “السفيرة” شرقي محافظة حلب.
المصدر: وكالات