الشرق اليوم- أكدت وكالة “أسوشيتد برس” أن الاستخبارات الأمريكية لعبت دورا في عملية الاغتيال المزعومة للقيادي البارز في تنظيم “القاعدة”، عبد الله أحمد عبد الله، على أيدي عميلين إسرائيليين بإيران.
ونقلت الوكالة اليوم الأحد عن أربع مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين تأكيدهم صحة تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” عن اغتيال عبد الله المعروف بالاسم الحركي “أبو محمد المصري” والذي تم وصفه بالرجل رقم 2 في “القاعدة”، في طهران في السابع من أغسطس الماضي.
وقال اثنان من هؤلاء المسؤولين إن الولايات المتحدة سلمت إلى إسرائيل معلومات استخباراتية بشأن مكان تواجد المصري والاسم الذي كان يحمله خلال تواجده في إيران.
وذكر مسؤولان، أحدهم من جهاز استخبارات وعلى دراية مباشرة بالعملية، والآخر ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية CIA وهو مطلع أيضا على الموضوع، أن منفذي عملية الاغتيال من عناصر وحدة “كيدون” التابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، وهي مختصة بعمليات الاغتيال المهمة.
وأشارت “أسوشيتد برس” إلى أن اغتيال المصري جاء في الذكرى السنوية الـ22 للهجومين الدمويين اللذين استهدفا في عام 1998 سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا، وتعتبر الولايات المتحدة المصري العقل المدبر للهجومين.
وكانت السلطات الإيرانية قد نفت صحة التقرير الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن عملية اغتيال أبو محمد المصري في طهران.