الشرق اليوم- أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن القيادي البارز في تنظيم “القاعدة”، الذي زعم أنه اغتيل في إيران على أيدي عميلين في الاستخبارات الإسرائيلية، كان يخطط لشن هجمات على أهداف يهودية في دول أخرى.
وادعت القناة في ساعة متأخرة من أمس السبت، نقلا عن مصادر استخباراتية غربية، أن عبد الله أحمد عبد الله المعروف بت”أبو محمد المصري”، والذي تم وصفه بثاني أكبر زعيم في “القاعدة”، شرع قبيل اغتياله في أغسطس الماضي بإيران في “التخطيط لتدبير هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في العالم”.
وذكر التقرير التلفزيوني أن اغتيال عبد الله جاء في ختام عملية استخباراتية استمر الاعداد لها عاما، ونفذت دون أي عوائق.
وأفادت القناة الـ12 بأن منفذي العملية هما من عناصر جهاز الاستخبارات “الموساد”، فيما رجحت القناة الـ13 أنهما عميلان أجنبيان يعملان لصالح إسرائيل.
وأكدت القناتان وجود مصالح مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة في اغتيال هذا الشخص، ولفتتا إلى أنه كان مطلوبا لدى واشنطن بتهمة الوقوف وراء الهجومين الدمويين على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في التسعينيات، فيما ألقت تل أبيب اللوم عليه في التفجير الانتحاري الذي استهدف في عام 2002 فندقا تابعا لإسرائيليين في كينيا.
وأشارت القناة الـ13 إلى احتمال تنفيذ المزيد من عمليات اغتيال مماثلة ضد “قيادات إرهابيين” في طهران في آخر أسابيع ولاية حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،.
وكانت السلطات الإيرانية قد نفت صحة التقرير عن عملية الاغتيال المزعومة الذي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل