الشرق اليوم- حثت مجموعة تضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على “البدء فورًا في عملية الانتقال بعد الانتخابات”، وفقا لما نقلته “أسوشيتد برس“.
وتأتي دعوة المجلس الاستشاري لـ “مركز الانتقال الرئاسي” (Center for Presidential Transition) في الوقت الذي لم تعترف فيه إدارة الخدمات العامة رسميًا بعد، بالديمقراطي جو بايدن كرئيس منتخب، بالشكل الذي أعلنته وسائل إعلام أميركية.
وهذه خطوة ضرورية لتحرير الأموال الخاصة بعملية الانتقال من وتمهيد الطريق لفريق بايدن للبدء في تنفيذ عملية الانتقال.
وقال أعضاء المجلس الاستشاري في بيان “كانت هذه حملة شاقة، لكن التاريخ حافل بأمثلة لرؤساء خرجوا من مثل هذه الحملات لمساعدة خلفائهم بكرم”.
ووقع البيان، رئيس موظفي البيت الأبيض بعهد جورج بوش، جوش بولتن، ووزير الصحة والخدمات الإنسانية بإدارة بوش، مايكل ليفيت، بالإضافة إلى رئيس موظفي عهد بيل كلينتون، توماس “ماك” مكلارتي، ووزيرة التجارة لأوباما، بيني بريتزكر.
وعمل هؤلاء الموظفين على تسهيل مهمة الانتقال بين الإدارات المتعاقبة على مدى سنين.
وقال المجلس الاستشاري في بيانه: “بغض النظر عن كيفية تصويتك ، فإن صوتك مهم”.
وقال الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، في وقت سابق الأحد، إن ترامب له الحق في طلب إعادة الفرز ومتابعة الطعون القانونية ، مع “الفصل في أي قضايا لم يتم حلها بشكل صحيح”.
وأضاف بوش أن الوقت قد حان الآن كي “نجتمع من أجل عائلاتنا وجيراننا ومن أجل أمتنا ومستقبلها”.
يقول بوش إنه تحدث مع بايدن وشكره على ما وصفه بوش بأنه “الرسالة الوطنية” في الخطاب الوطني الذس ألقاه مساء السبت بعد إعلان وسائل إعلام فوزه في الانتخابات.
يقول بوش في بيان إنه بينما توجد خلافات سياسية بينه وبين بايدن، إلا أنه يعرف أن بايدن “رجل طيب ربح فرصته لقيادة وتوحيد بلدنا”.
ويرفض ترامب الاعتراف بمن أعلنته وسائل الإعلام رئيسا منتخبا، مؤكدا أن الانتخابات في بعض الولايات شابتها بعض التجاوزات، وفق تعبيره، خصوصا ما تعلق بالأصوات المعبر عنها عن طريق البريد.
والأحد، نشر ترامب، سلسلة تغريدات دعا من خلالها المحكمة العليا الأميركية على إلزام ولاية بنسلفانيا بفصل الأصوات المتأخرة عن الموعد الدستوري للاقتراع.
وقال في تغريدة: “يجب أن ننظر إلى الأصوات. لقد بدأنا في مرحلة جدولة البيانات. ويجب أن ننظر في هذه الادعاءات. نرى عددا من الإفادات الخطية التي تشير إلى حدوث تزوير في التصويت. لدينا تاريخ من المشاكل في الانتخابات”.
وتابع “في ولاية بنسلفانيا كان لدينا أمر من قاضي المحكمة العليا أليتو لفصل بطاقات الاقتراع التي استلمت بعد الموعد النهائي التشريعي. وهذه مجموعة كبيرة من الأصوات”.
المصدر: الحرة