BY: Adam Tooze – The Guardian
الشرق اليوم- إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية وحتى قبل حسم نتيجتها، “أوضحت حقيقة أن الأمريكيين لم يبدوا رفضا شاملا لدونالد ترامب الذي سيستمر إرثه في البلاد لسنوات مقبلة”.
وكما كان الحال في عام 2016، خسر ترامب التصويت العام لكنه استمر في السيطرة على أغلبية ساحقة في المدن الصغيرة وفي أمريكا البيضاء الريفية.
أما بالنسبة لإجراءات مواجهة وباء كورونا، ستواجه إدارة جو بايدن، إن فاز، معركة سياسية شاقة، خصوصاً مع وجود مقاومة من الأمريكيين ذوي الميول الجمهورية لتلقي اللقاح، ولن تتم السيطرة بشكل فعال على تفشي المرض وستمر البلاد بعمليات إغلاق متكررة، ومن المحتمل أن يكون التأثير على المجتمعات والشركات الصغيرة مدمرا.
أما بالنسبة لأجندة بايدن التقدمية، حين ستجري مفاوضات مع زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، سيكون كل بند من بنود هذه الأجندة: الصحة ورعاية الأطفال والتعليم، معروضا للبيع.
ترجمة: BBC