الرئيسية / الرئيسية / انتصار بايدن في ميشيغان عاملٌ مهمٌ آخر للتقدم في شمال الغرب الأوسط

انتصار بايدن في ميشيغان عاملٌ مهمٌ آخر للتقدم في شمال الغرب الأوسط

بقلم: لورين كاتزنبيرغ

الشرق اليوم- فاز جوزيف ر. بايدن جونيور بعد ظهر يوم الأربعاء بالتصويت في ميتشيغان، الولاية التي استثمرت فيها حملته بكثافة لتأمين طريق مباشر للنصر. فبعد فرز حوالي 97 في المئة من الأصوات، تقدّم بايدن على ترامب بنسبة 49.8 في المئة مقابل 48.6 في المئة.

وحتى قبل الدعوة إلى سباق ميتشيغان يوم الأربعاء، أعلنت حملة ترامب أنها رفعت دعوى قضائية لوقف فرز بطاقات الاقتراع عبر البريد في الولاية بسبب ما وصفته بعدم كفاية شفافية العملية.

وقال بيل ستيبين، مدير حملة السيد ترامب: “لم تحصل حملة الرئيس ترامب على وصول حقيقي إلى العديد من مواقع عدّ الأصوات لمراقبة فتح بطاقات الاقتراع وعملية الفرز على النحو الذي يضمنه قانون ميتشيغان”.

وأدى فوز بايدن في ولايتي ميتشيغان وويسكونسن إلى تحسين فرصه في تحقيق 270 صوتاً انتخابياً بالضبط والانتصار على ترامب. ولكن لا يزال على بايدن الفوز في أريزونا ونيفادا -اللتان يتقدم فيهما- إلا أن هناك الكثير من الأصوات التي لم تُفرز بعد. وإذا فاز في هاتين الولايتين، فلن يحتاج إلى الفوز في ولاية بنسلفانيا التي يتأخر فيها عن ترامب.

وقد كانت ميتشيغان ولاية ديمقراطية بشكل يُعتمد عليه عند اختيار الرئيس لمدة تقارب 25 عاماً حتى عام 2016، عندما فاز ترامب في الولاية بأصغر فارق في البلاد يبلغ 10,704 صوتاً. إلا أن بايدن حقق تقدماً ثابتاً في جميع استطلاعات الرأي الرئيسية التي سبقت يوم الانتخابات.

واعتبرت حملة بايدن أن الناخبين المعتدلين من الطبقة الوسطى والعمال في الغرب الأوسط هم القاعدة الطبيعية لمرشحها، وحاولت بناء تحالف يضم المزيد الناخبين البيض مقارنة بالقاعدة التي انتخبت الرئيس السابق باراك أوباما والتي حاولت هيلاري كلينتون الاحتفاظ بها في انتخابات عام 2016.

وقبل أربع سنوات، قدمت ميتشيغان أحد أكثر انتصارات ترامب إثارة للدهشة، وساعدته على استعادة الولايات الصناعية الشمالية التي فضّلت الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية منذ تسعينيات القرن الماضي. لكن شعبية ترامب تلقت في هذه الانتخابات ضربة خطيرة مع ائتلاف الناخبين البيض -من المستقلين الذين كان لديهم آراء غير مواتية تجاهه ولكنهم دعموه على أي حال، أو الحاصلين على التعليم الجامعي وغير الحاصلين عليه- الذي ساعد في تأمين فوزه في ميتشيغان في عام 2016.

أدى تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتصاعد العنف اليميني بعد مؤامرة لخطف الحاكمة الديمقراطية غريتشن ويتمر، إلى شعور الناخبين في ميتشيغان بالقلق في الأسابيع الأخيرة أثناء توجههم إلى صناديق الاقتراع. ووفقاً لقاعدة بيانات نيويورك تايمز، شهدت الولاية ما لا يقل عن 207,830 إصابة و 7,758 وفاة منذ بداية الجائحة.

المصدر: New York Times

شاهد أيضاً

أوكرانيا

العربية- عبدالمنعم سعيد الشرق اليوم– فى العادة فإن الاستدلال عن سياسات إدارة جديدة يأتى من …