الرئيسية / دراسات وتقارير / Foreign Policy: إضاءات على الانتخابات الأمريكية 2020

Foreign Policy: إضاءات على الانتخابات الأمريكية 2020

الشرق اليوم- أبرز إضاءات مجلة “Foreign Policy” على تغطية الانتخابات الأمريكية 2020 .

الانتخابات الأهم على الإطلاق

لماذا يمكن أن يعتمد مصير الجمهورية الأمريكية -والعالم- على ما سيحدث في 3 نوفمبر؟

اختر أي سابقة تاريخية، وأي حالة كان فيها اتجاه الجمهورية الأمريكية وبقاءها على المحك. فقد كان هناك انتخاب متقاربة في عام 1800 بين آرون بور (شخص عديم المبادئ لديه دوافع ديكتاتورية وكان يُعتبر دونالد ترامب عصره) وتوماس جيفرسون. وفي سباق عام 1860 واجه أبراهام لينكولن ستيفن دوغلاس مع اندلاع الحرب الأهلية. كما جرت انتخابات عام 1932 خلال فترة الكساد الكبير، وكانت مخاطرها بالغة الأهمية لدرجة أنه عندما حُذّر فرانكلين روزفلت من أنه سيُعرف بأنه أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة إذا فشل برنامج التعافي الذي وضعه أجاب “بل إذا فشل، فسأكون الأخير”.

ثمة إجماع استثنائي بين المؤرخين وعلماء السياسة والدبلوماسيين ومسؤولي الأمن القومي وغيرهم من الخبراء على أن مخاطر الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جو بايدن المقررة في نوفمبر ترقى إلى مستوى هذه المعايير التاريخية البارزة، بل وربما تتجاوزها إلى حد كبير بالنظر إلى المكانة المركزية التي تحتلها الولايات المتحدة اليوم في النظام العالمي، بطريقة لم تكن تشهدها الأمة الشابة في عام 1800 أو 1860 أو حتى 1932.

مغامرات السياسة الخارجية لترامب لم تتعثر بالكامل

رغم كل هذه الفوضى، حققت إدارة ترامب بعض الانتصارات البارزة في الخارج. لكن السؤال هو ما إذا كانت تتفوق على كل شيء آخر جلبه ترامب على واشنطن والعالم.

أذهل وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مؤسسة الأمن القومي في واشنطن، وأطلق العنان لمناقشات محمومة حول مصير النظام الدولي الليبرالي، والهيمنة الأمريكية، ومستقبل الديمقراطية. وتساءل الحلفاء المتوترون عما إذا كان ترامب سيتخلى عن الناتو، أو يبدأ حرباً مع كوريا الشمالية، أو يقضي على نظام التجارة الدولية.

وبعد أربع سنوات، كيف تصمد هذه التوقعات والمخاوف المبكرة؟ لا تزال التحالفات قائمة (وإن كانت مُنهكة)، ولا تزال القوة الصارمة لأمريكا منقطعة النظير (في الوقت الراهن)، كما تفدى ترامب الوقوع في أي أخطاء عسكرية جديدة باهظة الثمن مثل الحرب في العراق أو التدخل في ليبيا عام 2011. حتى أن بعض أشد منتقدي ترامب يعترفون بأن الإدارة قد حققت بعض النجاحات المهمة في السياسة الخارجية، لا سيما في الصين والشرق الأوسط.

ماذا يريد جو بايدن؟

نظرة عامة على رؤية السياسة الخارجية ودوافع الرئيس الـ 46 المحتمل للولايات المتحدة.

  • في الواقع، جو بايدن يستمع

يمكن للعالم أن يعزي نفسه بأن الرئيس القادم المحتمل للولايات المتحدة هو رجل سياسة في الأساس.

  • بايدن يستعد لدفن النيوليبرالية

تستعد الإدارة الديموقراطية المقبلة المحتملة للانقلاب على عقيدة العولمة القائمة منذ عقود.

  • تحت حكم بايدن، سيكون الشرق الأوسط مجرد منطقة عادية

سيتوقف المرشح الديموقراطي عن التزلف للحكام المستبدين في المنطقة، لكنه لن يقدم الكثير من التشجيع لليبراليين.

  • بايدن الآن من الصقور ضد الصين – مع وجود حدود

يستعد المرشح الديمقراطي لمواجهة بكين، لكنه لا يريد حرباً باردة أخرى.

  • مبدأ بايدن موجود بالفعل، وإليك لمحة عنه.

عمل المرشح الديمقراطي وأقرب مستشاروه في إدارة أوباما، لكن رؤيتهم للسياسة الخارجية تستلهم من هاري ترومان.

انتخابات 2020.. ماذا يفوتنا؟

آراء يومية لكبار المفكرين العالميين حول أهم قضايا السياسة الخارجية التي لم يتم الحديث عنها خلال الحملة.

  • كونستانزي شتيلزينمولر: سياسة أمريكا المعطلة تجاه روسيا من المستبعد أن تتحسن في ظل حكم بايدن.
  • كوري شاك: التهديدات والجدران الحدودية تدمر الميزة الاستراتيجية الكبرى للولايات المتحدة.
  • مينا العريبي: العنصر المفقود في استراتيجية الولايات المتحدة للشرق الأوسط هو العراق.
  • إيفو دالدر: هل لا تزال المظلة النووية للولايات المتحدة تحمي حلفاء أمريكا؟
  • فيليب زيليكو: وزارة الخارجية الأمريكية غير مناسبة للقرن الحادي والعشرين.
  • سي. راجا موهان: القوميون الآسيويون هم مفتاح إستراتيجية أمريكية أكثر فعالية تجاه الصين.
  • فيليب هـ. غوردون: الإدارة القادمة بحاجة إلى خطة لخفض التصعيد في الخليج.
  • تشارلز أ. كوبشان: الانسحاب الأمريكي يجب أن يستمر بغض النظر عمّن سيكون الرئيس.
  • دامبيسا مويو: ابدؤوا التحضير لأزمة الديون القادمة.
  • روبرت د. كابلان: أمريكا تحتاج للتحدث عن إعادة ضبط العلاقات مع الصين.

الأمن الإلكتروني والبنية التحتية للانتخابات الأمريكية

ما ينبغي معرفته قبل أن تذهب إلى صناديق الاقتراع وبعده.

مع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع لانتخابات عام 2020، تواجه الولايات المتحدة تهديدات أمنية مستمرة مثل حملات التضليل واختراق البيانات والتلاعب في الاقتراع في محاولة من الخصوم الأجانب لتقويض نزاهة العملية الديمقراطية. تظهر الأحداث الأخيرة من قراصنة روس وإيرانيين يسرقون البيانات لتهديد وتخويف الناخبين للجهات الفاعلة الروسية التي تستهدف بنشاط شبكات الدولة والمحلية والإقليمية أن الانتخابات تعتمد على الأدوات التكنولوجية الحاسمة لضمان سلامة العملية، والتي سيكون لتعطيلها تأثير مدمر على الأمن القومي والمجتمع.

شاهد أيضاً

هآرتس: نتنياهو ينفذ تطهيرا عرقيا في غزة علانية

الشرق اليوم– قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها اليوم إن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية تطهير عرقي …