الشرق اليوم- أكد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، أن الإسلام ليس مقصودا في الحرب التي تخوضها بلاده ضد الإرهاب وإنما هي ضد المتطرفين.
وقال الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، في البرلمان اليوم الخميس: «حربنا ضد الإرهاب ليست موجهة ضد الإسلام وإنما ضد المتطرفين المتعصبين والعنيفين»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وحذر زيهوفر من أن وضع التهديد في البلاد مرتفع، مشيرا إلى أن ألمانيا وقعت فيها في هذا العام ثلاث هجمات متطرفة، وأضاف: «وضع التهديد لدينا في البلاد مرتفع، ويجب توقع وقوع هجوم عندنا في أي وقت».
ورأى زيهوفر أن هناك حاجة إلى التعاون في أوروبا وعلى المستوى الدولي لمكافحة الإرهاب، وقال إن هذا الموضوع سيلعب دورا محوريا في لقاء وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في الثالث عشر من الشهر الجاري. وحذر من الاكتفاء بالاعتقاد أن قضية المتطرفين يمكن حلها فقط عن طريق الترحيل، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من الخطرين المتطرفين البالغ عددهم في ألمانيا حاليا 615 شخصا، هم إما يحملون الجنسية الألمانية أو من مزدوجي الجنسية. ودعا الى الابتعاد عن الهيستريا في التعامل مع الموقف بعد الهجوم الأخير الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا قائلا: «أدعو إلى التريث دائما عند الاستنتاجات السريعة»، وأشار إلى أن المهم هو تطبيق القانون المعمول به بشكل مستمر.
يشار إلى تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هجومي نيس في فرنسا وفيينا في النمسا مؤخرا.
المصدر: الشرق الأوسط