BY: Donald Kirk – The independent
الشرق اليوم– إن الأسباب التي جعلت زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، يتمنى فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية عديدة.
حيث إن الزعيم الكوري الشمالي والمحافظين في كوريا الجنوبية يشكلون حلفاً يتمنى فترة رئاسية ثانية لترامب.
فتقدم جو بايدن، منافس ترامب في الانتخابات، في استطلاعات الرأي قبل يومين من الاقتراع جعل الجانبين الكوريين يفكران في العودة إلى نقطة البداية في المفاوضات بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
كما أن بايدن وصف في المناظرة الرئاسية الأخيرة كيم جونغ-أون، بأنه “قاطع طريق” وعبّر عن امتعاضه من الاجتماعات التي عقدها ترامب مع كيم، خاصة قمّة سنغافورة التي قال فيها ترامب إنه أحب كيم.
ويعني هذا أن بايدن إذا فاز بالانتخابات فإنه سيعود إلى السياسة المتشددة مع كوريا الشمالية، ويتوقع أن تعود بيونغ يانغ إلى تجاربها الصاروخية.
أما ترامب فقال في المناظرة مع بايدن إنه منع اندلاع حرب كورية عندما التقى كيم في سنغافورة وهانوي عاصمة فيتنام الشيوعية.
إضافة إلى أن المحافظين في كوريا الجنوبية يحبون ترامب أيضاً؛ لأنه في نظرهم هو الأقدر على مواجهة الهيمنة الصينية.
ترجمة: بي بي سي