الشرق اليوم- قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد: إن هناك عناصر “إرهابية” خصوصاً من فلول تنظيم “داعش” تنشط في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا.
وحذر ظريف في تصريح لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، من وجود هذه العناصر المسلحة بالقرب من حدود إيران، قائلا: إن “إيران لن تتسامح مع وجود إرهابيين بالقرب من حدودها”.
وكشف ظريف، عن بعض جوانب خطة إيران المقترحة لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين أذربيجان وأرمينيا، مشيرا إلى أن “إيران تجري محادثات مع دول إقليمية مثل: أذربيجان، وأرمينيا، وروسيا، وتركيا، منذ بداية التوترات في منطقة ناغورني قره باغ”.
وتابع ظريف: “من السمات المهمة لخطتنا أنها لا تتعلق فقط بوقف مؤقت لإطلاق النار، بل إنها تسعى إلى التحرك نحو حل الخلافات على أساس إطار يبدأ بالتزام الطرفين ببعض المبادئ ومن ثم تستمر إجراءات أخرى خاصة وانسحاب القوات المحتلة من جميع الأراضي المحتلة”.
وبحسب ظريف، فإن “ضمان حقوق الناس وإنشاء مسارات تنقل ومراقبة دول المنطقة لعملية تنفيذ خطة السلام”، هي من بين جوانب أخرى من مبادرة طهران، مبيناً أن “نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عرض الخطة على أذربيجان وأرمينيا وروسيا وتركيا وأن إيران تنتظر الآن رد هذه الدول عليها”.