الشرق اليوم– وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في كلمة له أمام جناح الشباب في منظمة نهضة العلماء في إندونيسيا، اليوم الخميس، معاملة الصين لمسلمي الإيغور بأنها أكبر تهديد للحرية الدينية.
وحث بومبيو، الذي يزور أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان في إطار جولة إقليمية لتعزيز العلاقات التجارية والأمنية، الإندونيسيين على البحث عن الحقائق فيما يتعلق بمعاملة مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ بالصين، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأشاد بومبيو بإندونيسيا لرفضها مزاعم الصين بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وكانت إندونيسيا طردت في وقت سابق من هذا العام سفن صيد وسفناً لخفر السواحل الصيني قالت جاكرتا إنها اعتدت على منطقتها الاقتصادية الخالصة قبالة جزر ناتو.
تأتي تصريحات بومبيو متطابقة مع تصريحات أدلى بها في محطات سابقة ضمن جولة إقليمية تشمل أربع دول، والتي يُنظر إليها على أنها محاولة لتعزيز العلاقات واحتواء نفوذ الصين المتنامي في المنطقة. وزار بومبيو بالفعل سريلانكا والهند وجزر المالديف. وقال بومبيو للصحافيين عقب محادثات مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي في جاكرتا: «جميع الدول التي تحترم القانون ترفض المزاعم غير القانونية للحزب الشيوعي الصيني في بحر الصين الجنوبي».
وأضاف: «نرحب بالنموذج الذي ضربته إندونيسيا بتحركها الحازم لحماية سيادتها البحرية حول جزر ناتونا».
وشددت ريتنو على ضرورة «الحفاظ على بحر الصين الجنوبي كبحر مستقر يسوده السلام».
وتزعم الصين تبعية بحر الصين الجنوبي كله تقريباً لها، مما يثير توترات مع دول أخرى تطالب بتبعية أجزاء من البحر لها، وهي الفلبين وماليزيا وفيتنام وبروناي وتايوان.
المصدر: الشرق الأوسط