الشرق اليوم- أكدت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية، ندى شاكر جودت، اليوم الأربعاء، أن العراق يعيش بحالة تخبط، فيما أشارت إلى أن الاتفاقيات الدولية مرهونة بشخوص وليس بحكومات متعاقبة.
وقالت جودت: إن “أي اتفاقات لا يكون لها جدوى دون متابعتها من قبل الحكومة العراقية، حيث أن الاتفاق الذي أعلن عنه مع شركة سيمنز فهو لا يختلف عن اتفاق مسبق عقد في زمن حكومة نوري المالكي لإنشاء محطات كهربائية لكنها لم تفعل حتى اليوم”، مبينة أن “نفس الأمر في حكومة حيدر العبادي حيث أبرمت العديد من الاتفاقيات وبعدها في زمن حكومة عادل عبد المهدي وأبرزها الاتفاق الصيني الذي تضمن تطوير العراق في الكثير من القضايا والمجالات ومن بينها الطاقة والصحة والبنى التحتية”.
وأضافت جودت: أن “حالة التخبط الذي يعيشه العراق تجعلنا نشعر بأن الاتفاقيات الدولية التي يبرمها العراق مرهونة بشخوص وليس بحكومات متعاقبة وحينما يتغير رئيس الحكومة يتم إهمال جميع الاتفاقيات التي حصلت في زمن حكومته من الذي يليه”، لافتة إلى أن “هذا العرف غير صحيح ولن يجعل العراق يتقدم على اعتبار أن الاتفاقيات الدولية ينبغي أن ترتبط باستراتيجية دولة وأن تبقى سارية المفعول وليس بشخص رئيس الوزراء الموجود حين توقيعها”.
وأكدت، أن “ما نتمناه أن تكون الاتفاقيات التي أبرمها مصطفى الكاظمي والوفد المرافق له هي اتفاقيات حقيقية، وأن يتم متابعتها وأن يلمس المواطن منها الفائدة والتطوير للوضع العام للبلد”.
المصدر: السومرية