BY: Alex Clark & Dominic Gilbert – Daily Telegraph
الشرق اليوم- إن القراءة الأولى لبيانات استطلاع الرأي كانت قاتمة بالنسبة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل المناظرة الرئاسية الأولى لعام 2020. إذ أظهر استطلاع تلو الآخر، ليس فقط في الأيام القليلة الماضية ولكن الأسابيع والأشهر الماضية، أن الرئيس يتخلف عن منافسه الديمقراطي جو بايدن، على الصعيد الوطني.
لكن العودة بعد المناظرة ليست مستحيلة، إذ تراجع باراك أوباما، في أول مناظرة له في عام 2008، أمام منافسه الجمهوري جون ماكين، لكنه عاد للتقدم بعد أدائه القوي، بينما ساعد أداء آل غور في المناظرة الانتخابية الأولى لعام 2000، جورج دبليو بوش، على تغيير حملته.
وعلاوة على ذلك، إذا تمكن ترامب من التمسك بقاعدته الانتخابية، وتجنب الخسارة في استطلاعات الرأي بشكل أكبر، فإن إعادة انتخابه لا تزال في متناوله. كما أن نظام التصويت الفريد في الولايات المتحدة يعني أن التقدم الإيجابي في استطلاعات الرأي أو حتى الفوز في التصويت الشعبي على المستوى الوطني لا يترجم بالضرورة إلى الوصول للبيت الأبيض، كما حدث مع هيلاري كلينتون، عام 2016.
إن الأحداث الرئيسية للحملة، مثل إصابة الرئيس بفيروس “كورونا” والتعافي منه، لديها القدرة على قلب الموازين، وأنه إذا كان لدى ترامب أي فرصة لتأمين فترة ولاية ثانية، فمن الأهمية بمكان أن يحتفظ بقاعدته الانتخابية من عام 2016، ويبني عليها.
ترجمة: BBC