الشرق اليوم- أدانت السفارة الأمريكية في العراق، اليوم الأحد، “جريمة القتل البشعة” التي وقعت في منطقة الفرحاتية في محافظة صلاح الدين العراقية، وراح ضحيتها مدنيون. مطالبة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بـ”تقديم الجناة إلى العدالة”.
وقال السفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، في بيان، إنه “يأمل أن تكون زيارة رئيس الوزراء السيد الكاظمي إلى الفرحاتية اليوم، خطوة مهمة لوضعِ كافة المجاميع المسلحة تحت سيطرة الدولة بشكل نهائي، وهي الطريقة الوحيدة لوقف المزيد من إراقة الدماء”.
وطالب تولر السلطات العراقية بأن تعجل في تقديم الجناة إلى العدالة.
واستيقظ سكان محافظة صلاح الدين العراقية (شمال بغداد)، السبت، على خبر يفيد باختطاف جهة مسلحة 12 شخصا من ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد، وما هي إلا ساعة حتى عثرت الشرطة على جثث ثمانية منهم اتضح “إعدامهم ميدانيا”.
قال محافظ صلاح الدين، عمار جبر خليل، السبت، إن أصابع الاتهام تشير إلى “جهة معروفة متواجدة على الأرض” في حادثة اختطاف وقتل عدد من المدنيين شمالي بغداد.
وقرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي “إحالة المسؤولين من القوات الماسكة للأرض إلى التحقيق، بسبب التقصير في واجباتهم الأمنية”.
وأدان رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، “الجريمة البشعة” في محافظة صلاح الدين، مشددا أن “ما حصل هو نذير شؤم ومحاولة لزعزعة الأمن في المحافظة”.
المصدر: الحرة