الشرق اليوم- عثرت شرطة محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، على 8 جثث لمواطنين من ناحية الفرحاتية تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة مجهولة، فيما لاقت الحادثة ردود فعل “غاضبة” تطالب باستقالة الكاظمي أو الكشف عن الجناة.
وقال قائد شرطة المحافظة اللواء قنديل الجبوري في بيان، إن “مفارز شرطة الطوارئ عثرت على ثمان جثث تعود لمواطنين من أهالي ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد جنوبي تكريت من أصل 12 مدنياً تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية”.
وأضاف البيان، أن “مصير الأربعة الآخرين ما يزال مجهولاً”.
من جهته طالب محافظ صلاح الدين عمار جبر خليل، السبت، مكتب القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق فوري في حادثة اختطاف وإعدام شبان من أبناء المحافظة على يد قوة مسلحة.
وجاء في بيان، تلقى “ديجيتال ميديا ان ار تي” نسخة منه، اليوم السبت، أن “المحافظ اجتمع مع وزيري الداخلية والدفاع عثمان الغانمي وجمعة عناد، وناقش معهما الخرق الأمني في منطقة سيد غريب”، مبيناً أن “الاجتماع شهد الاتفاق على مناقشة تداعياته في اجتماع مجلس الأمن الوطني”.
وأوضح البيان، أن “المحافظ تقدم بطلبٍ عاجل إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة للتحقيق الفوري في جريمة الفرحاتية، حيث قامت جهة مسلحة مجهولة الهوية، ظهر اليوم، بخطف 12 شاباً من أهالي الفرحاتية واقتادتهم إلى جهة مجهولة وبعد ساعة واحدة فقط تم العثور على ثمانية منهم تم تصفيتهم رمياً بالرصاص في منطقة الرأس والصدر”، مؤكداً أن “مصير المختطفين الأربعة الآخرين مازال مجهولاً”.
وفي ذات السياق، اعتبر النائب احمد الجبوري، ما حصل في بلد، مؤشرا واضحا على ضعف الحكومة في ادارة الملف الامني.
وكتب الجبوري في تغريدة على تويتر، تابعها “ديجيتال ميديا ان ار تي”، أن “المجزرة التي وقعت في بلد والتي استهدفت شباب ابرياء من قبل مجموعة مسلحة اعتقلتهم ومن ثم قامت بقتلهم بدم بارد يؤشر بشكل واضح ضعف الحكومة”.
واكد الجبوري على ضرورة “استلام الملف الامني من قبل الجيش والشرطة حصرا”، محذرا انه “بخلاف ذلك ستستمر الجرائم وعلى الكاظمي ان يتحمل المسؤولية ويكشف الجناة او يستقيل”.