الرئيسية / الرئيسية / مترجم: الفاو الكبير.. الميناء الذي تقف عدة دول ضد بنائه

مترجم: الفاو الكبير.. الميناء الذي تقف عدة دول ضد بنائه

ترجمة: شيرين أحمد كيلو – رووداو

الشرق اليوم- أقدم مدير الشركة الكورية في ميناء الفاو الكبير، بمحافظة البصرة في (9 تشرين الأول 2020)، على الانتحار شنقاً، ولا تزال أسباب الانتحار غير معروفة، ليترك شكوكاً في ماهية الحادث، وحقيقة كونه انتحاراً أم أن هناك دوافع جنائية خلف الحادث، ورجحت السلطات المحلية فرضية الانتحار، بعد العثور عليه مشنوقاً بواسطة سلك.

وعلق محافظ البصرة أسعد العيداني، على حادثة انتحار مدير شركة دايو الكورية، مؤكدا بانه لا دخل لاي جهة اجنبية بالحادث، وان ” كل التحقيقات تدل على انها حالة انتحار والتحقيق مستمر ولن يتوقف العمل وبإشراف مباشر من كابتن طالب بايش وكيل الوزير”.

بدورها، كشفت وزارة الداخلية، السبت 10 تشرين الاول 2020، عن نتائج التحقيقات الأولية بشأن حادثة انتحار مدير شركة دايو.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا، إنه وبعد فحص الأدلة والكاميرات وسماع شهادات الشهود وجميعهم من الجنسيات الأجنبية وليس فيهم أي عراقي، اتضح أن المعلومات الأولية تشير إلى أن مدير الشركة الكورية كان منتحراً، لافتاً الى أن التحقيقات لا تزال مستمرة لمتابعة أي معلومات قد تظهر في المستقبل.

وأضاف المحنا أن مديرية شرطة البصرة وبعد تلقيها خبر الانتحار شكلت فريق عمل ضم جميع الجهات الأمنية والاستخبارات ومكافحة الإجرام والأدلة الجنائية، مشيراً الى أن وزير الداخلية أوفد لجنة تحقيقية للإشراف على سير التحقيق والوقوف على ملابسات الحادث.

وبدأت المخاوف تتصاعد من تأثر العمل بمايسمى بـ”نفط العراق الجديد”، وتوقف العمل بالميناء بعد حادثة انتحار مدير الشركة، وسط الرهان العراقي الكبير على انجاز المشروع واتمامه للحصول على منافع اقتصادية كبيرة للعراق وسط تواتر الازمات والحديث عن انتهاء مستقبل النفط.

ووسط المخاوف من توقف العمل بالميناء، وتوارد تسريبات عن اعلان الشركة الكورية ايقاف عملها في الميناء اصدرت وزارة النقل بيانًا بهذا الصدد.

في اول تعليق رسمي على الحادثة، كشفت وزارة النقل مصير ميناء الفاو الكبير بعد حادثة وفاة مدير شركة دايو الكورية مشنوقًا، وسط معلومات اولية تشير لانتحار وتشكيك شعبي بالرواية.

وقالت الوزارة في بيان، إنه “تسجل وزارة النقل اسفها على حادثة انتحار المدير الفني لشركة دايو المنفذة لمشروع ميناء الفاو الكبير، ففي الوقت الذي نعزي الجانب الكوري الصديق فإننا نؤكد استمرار العمل في الميناء وإن تلك الحادثة لن تؤثر على المضي قدما فيه”.

واضافت: “كما ان شركة دايو اعلنت من جانبها امتلاكها من الخبرة و الخبراء ما يجعل العمل مستمرا في الميناء، و أخيراً نود أن نبين أن التحقيقات جارية للكشف عن تفاصيل الحادث المؤسف”.

وفازت شركة دايو للهندسة والإنشاءات، في عام 2019 بعقد بقيمة 86 مليون دولار لإنشاء ساحة مجهزة لمشروع نفق في العراق، وبموجب العقد فإن الشركة تقوم ببناء ساحة مجهزة لنفق تحت مياهخور الزبير بحلول أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وتعد هذه الصفقة  مشروع البناء الرابع الذي فازت به الشركة في العراق في هذا العام.

وقال محام عراقي يعمل مع شركة كورية عثر على مديرها مؤخرا “مشنوقا” جنوبي العراق، إن هناك “شبهة جنائية” في القضية.

وكانت معلومات أولية أشارت إلى أن الرجل الذي عثر على جثته معلقة بحبل، قضى انتحارا، وكان يدير شركة دايو المسؤولة عن تنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير جنوبي البلاد.

وقال عدنان الصرايفي الذي يعمل مع الشركة الكورية، في تصريحات، إن “التحقيقات الابتدائية التي قام بها السيد قاضي تحقيق الفاو أثبتت وجود شبهة جنائية في الواقع،” مشيرا إلى “وجود جروح” على يدي أحد العاملين الكوريين في المشروع، “أضف إلى ذلك تناقض بالإفادة التي أدلى بها” العامل.

وأظهرت التحريات الأولية، أيضا، وجود “آثار على يد المجني عليه”، بحسب الصرايفي.

وأضاف المحامي العراقي قائلا إنه تبين بعد معاينة الطبيب الشرعي، أن الجروح على يد المجني عليه “حديثة، معنى هذا أن هناك مقاومة من المجني عليه”. 

ولفت الصرايفي إلى أن الصالة الرياضية التي عثر فيها على جثة المجني عليه مخصصة فقط للعاملين الكوريين الجنوبيين، وحسب التحقيقات الأولية، لوحظ أنه لم يكن يرتدي ملابس رياضية. 

وأوضح المحامي العراقي عدنان الصرايفي أن “المثار حالياً هو أنه (المجني عليه)، تم قتله في مكان، ونقله إلى المكان الثاني”.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء خالد المحنا، قد كشف، عن نتائج التحقيق، وقال  إنه “وبعد فحص الأدلة والكاميرات وسماع شهادات الشهود وجميعهم من الجنسيات الأجنبية وليس فيهم أي عراقي، اتضح أن المعلومات الأولية تشير إلى أن مدير الشركة الكورية كان منتحرا”، مضيفاً أن “التحقيقات لا تزال مستمرة لمتابعة أي معلومات قد تظهر في المستقبل”.

وتحدث ناشطون وصحافيون عراقيون عن تلقي الشركة مؤخرا تهديدات وعمليات ابتزاز من جهات متنفذة داخل وخارج محافظة البصرة.

وتعرضت الشركة المنفذة لميناء الفاو خلال فترة تولي رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي لضغوط وتهديدات من مجاميع مسلحة مما أجبرها على وقف عملها عدة مرات.

وأثارت الحادثة تساؤلات عديدة خاصة وإنها وقعت بعد أيام قليلة من إعلان وزير النقل العراقي، ناصر الشبلي، الاتفاق مع الشركة على تنفيذ المراحل المتقدمة من مشروع الميناء الحيوي.

وميناء الفاو الكبير هو ميناء عراقي في شبه جزيرة الفاو جنوب محافظة البصرة. تبلغ تكلفة المشروع حوالي 4.6 مليار يورو وتقدر طاقة الميناء المخطط إنشاؤه 99 مليون طن سنوياً ليكون واحداً من أكبر الموانئ المطلة على الخليج العربي والعاشر على مستوى العالم . وضع حجر الأساس لهذا المشروع يوم 5 نيسان 2010.

ويقع الميناء في منطقة رأس البيشة على نهاية الجرف القاري للعراق، ويعد نقلة نوعية في أهميته الجيوسياسية لربط العراق بالعالم من خلال إعادته لأهمية الموقع الرابط بين الشرق والغرب، وإن إنشاؤه سوف يغير خارطة النقل البحرية العالمية، والمشروع عند اكتماله من المحتمل أن يصبح أحد أكبر موانئ الخليج العربي حيث تتراوح طاقته الإنتاجية الابتدائية بين 45 –20 مليون طن سنوياً. ويعد مشروعاً إستراتيجياً يربط الشرق بأوربا عبر العراق وتركيا وسوريا بما يسمى بالقناة الجافة.

وتم اختيار موقع الميناء في الجانب الغربي لشبه جزيرة الفاو طبقاً لعقد التصاميم والخدمات الإستشارية بين وزارة النقل في العراق وتكتل الشركات الإيطالية (تكني كال).

ويعلق العراق أملا كبيرا على كاسر الأمواج الغربي الكبير في ميناء الفاو، الذي حصل مؤخرا، على شهادة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتباره الأطول في العالم. 

ويهدف كاسر الأمواج الذي يبلغ طوله 14.5 كيلومتر، في شمال الخليج العربي، إلى حماية السفن القادمة إلى العراق من الأمواج العاتية، كما يسهم في تنمية البلاد.

وسيؤدي هذا إلى تسهيل رحلات السفن المباشرة إلى ميناء الفاو الجديد الذي من المقرر وضع اللمسات الأخيرة عليه في عام 2024.

وقال مدير مشروع ميناء الفاو الكبير: “كاسر الأمواج مكون من قسمين، أحدهما رئيسي ويبلغ طوله 14.5 كم، والآخر ثانوي. لذا، أخبرتنا موسوعة جينيس أنها لن تُدرج الحاجز الثانوي في سجلها، بل سيشمل فقط الكاسر الرئيسي، وفقاً لتقديراتها لكونه قطعة واحدة، وبناء عليه، أصدرت موسوعة جينيس شهادة بأنه أطول كاسر أمواج في العالم.

وكلّف بناء كاسر الأمواج، الذي جرى تشييده على مدى 5 سنوات، 511 مليون يورو (591 مليون دولار).

وفي أبريل الماضي، أصدرت موسوعة جينيس للأرقام القياسية شهادة بأنه أطول كاسر للأمواج في العالم كله.

المشروع كما سبق وذكر له أهمية استراتيجية على العراق، عبر تحريك عجلة الملاحة البحرية وستكون المدينة الصناعية في منطقة الفاو الأولى في الشرق الأوسط ومن المتوقع أن يكون للمشروع مردودات مالية كبيرة للعراق من خلال نقل وإيصال البضائع والنفط بشكل أسرع من أي وقت مضى كما ستبلغ طاقته الاستيعابية القصوى 99 مليون طن سنويًا ويهدف فضلاً عن تنشيط قطاع النقل في العراق إلى تنويع طرق الاستيراد والتصدير، وتوقع اقتصاديون أن يحقق الميناء للعراق منافع تقدر بنحو 15 مليار دينار شهريًا عند اكتمال المشروع وعمله بطاقته القصوى.

ومن المقرر إنشاء خط سكة حديد يربط منطقة الخليج عبر الأراضي العراقية بشمال أوروبا من خلال تركيا وهذا ما يضفي عليه أهمية عالمية على مستوى التجارة العالمية.

كما سيتم بناء مخازن للحبوب وأبراج وساحبات هوائية وأحزمة ناقلة عدد 2 و22 رافعة نمطية بطاقات مختلفة ومهابط للطائرات وفتح طرق دولية وإقامة معامل لمعالجة المياه ومحطات للوقود.

كما يعد المشروع حلقة وصل بين دول الخليج العربي التي تعتبر مستهلكًا رئيسيًا للبضائع الأجنبية، كما تعد حلقة وصل مع تركيا التي تعتبر مستهلكًا رئيسيًا للنفط وفي نفس الوقت المصدر الرئيسي للبضائع، لذا من المتوقع أن تصبح منطقة الفاو حلقة وصل تربط العديد من الأطراف مع بعضها.

وأظهرت مشاهد مسرّبة مُلتقطة بهاتف نقال، لحظة اخراج جثة مدير الشركة الكورية “بارك شل ” المنفذة لميناء الفاو الكبير، والذي قال مسؤولون محليون في البصرة إنه أقدم على “الانتحار”.   

وفي الفيديو، يقوم عناصر من القوات الامنية أو الكادر الطبي، بتفحص وجود آثار للسلك الذي قالت السلطات في تصريحات أولية أن مدير الشركة الكورية استخدمه للانتحار شنقاً.   
كما نُشرت صورة قالت مصادر محلية إنها التُقطت لحظة الدخول إلى مقر إقامة مدير الشركة الكورية.   

ولفت في الصورة، المنسوبة لواقعة “الانتحار”، ظهور المدير، وهو معلق بسلك كهربائي، وقد ارتدى كامل ملابسه، واضعاً قميصه داخل البنطال، ومرتدياً ساعة يدوية، فيما لم يُظهر كادر الصورة، المرتبة التي يُفترض أن المدير المُنتحر استعان بها للصعود إلى حبل المشنقة، إلا أن جانباً من الصورة يُظهر ما يبدو كيس ملاكمة، ربما استعان به المدير لتنفيذ العملية، فيما نشرت مصادر أمنية في وقت لاحق، فيديو من ثوانٍ معدودة يظهر وجود مصطبة حديدية يُفترض أن “هو” استخدمها لشنق نفسه.   

وعانت الشركة المنفذة لميناء الفاو، إبان حكم رئيس الوزراء السابق من سلسلة ضغوطات إضطرت على إثرها إلى إيقاف عملها، بعد تلقيها تهديدات من جهات مسلحة وأخرى عشائرية، وهو ما دعا رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي إلى إجراء زيارة مفاجئة إلى المحافظة. إلا أن جميع المصادر المحلية الأمنية والصحية في البصرة، تؤكد أن المدير انتحر بالفعل.    
وفور إعلان نبأ الانتحار، كتب معلقون عراقيون قائمة من التشكيكات بالرواية الرسمية، خاصة وأن قضية إكمال ميناء الفاو الكبير تحولت خلال الأسابيع الماضية إلى واحدة من أكثر القضايا إشغالاً للرأي العام، بعد تسرّب أنباء عن محاولات سياسية لإجهاض المشروع الذي يعوّل عليه العراق، وتعرض للتعطيل الغامض منذ أكثر من 10 سنوات.  وقال النائب عن تحالف سائرون ولجنة النزاهة النيابية صباح العكيلي، أن انتحار مدير شركة دايو الكورية يثير الريبة.العكيلي في بين تصريح أن “انتحار مدير شركة دايو الكورية يثير الريبة، خاصة وانه حصل مع بداية العمل الخاص بمشروع الفاو الكبير، ولو كان الامر قد حصل في غير هذا الوقت لقلنا انه من الممكن ان يكون مجرد انتحار طبيعي”، موضحاً ان ” قضية الانتحار وفي هذا الوقت بالذات تحوم حولها الكثير من الشبهات”.ولفت العكيلي الى ان ” حصول المعوقات في الشركات العالمية امر وارد وطبيعي، لذلك فانه من المستحيل ان تنسحب مثل هكذا شركة كبيرة ورصينة من العمل بعد هذا الحادث”، مشيرا الى ان ” هذه الحادثة قد تحوي جنبات سياسية او ضغط عالمي”.

و كان مجلس محافظة البصرة، أعلن رفضه اتفاقية الربط السككي بين العراق والكويت، داعياً الى التكاتف ضد الاتفاقيات التي تبرم ضد المحافظة.

 وقال رئيس المجلس صباح حسن البزوني في مؤتمر صحفي، أن “نرفض الربط السككي لنقل البضائع ونوافق على نقل الاشخاص وتبادل الزيارات”، مبينا ان “الاتفاقية معناها اعفاء الكويت من الرسوم والضرائب بالمقابل ليس لدينا غير تصدير النفط”.

ودعا البزوني “نواب البصرة الى التكاتف ومتابعة الاتفاقيات التي تبرم ضد مصلحة المحافظة”، مشيرا الى ان “الدولة العراقية ميزانيتها من البصرة وجميع القوانين والضوابط تفرض على المحافظة”.

و نظم أهالي البصرة، وقفة احتجاجية رفضا لـ”الربط السككي”، قبل إنجاز مشروع “الفاو الكبير”، الذي كشف وزير النقل العراقي ناصر حسين بندر في آب عن قرب بدء أولى مراحل تنفيذه بعقد مع شركة كورية جنوبية.

من جهته، قال النائب في البرلمان العراقي حسن فدعم الجنابي، إن مد السكك الحديدية عبر البلاد إلى الكويت جزء من مشروع يمر بأكثر من دولة، “ولأن موقع العراق يعد مهما جدا ويرتبط بالعديد من الدول، فالمشروع ليس فيه شيء، وهو مهم بالنسبة للبلد”.

وشدد الجنابي على ضرورة أن “يستفيد العراق من مشروع الربط السككي من الجانب الاقتصادي، والنقل المواصلات، لكن على ألّا يتسبب ذلك في ضرر له مشاريع أخرى، لا سيما ميناء الفاو الكبير في البصرة”.

ولم يستبعد النائب أن يكون الجدل الذي حدث مؤخرا حال “الربط السككي” تقف وراءه جهات سياسية، مشيرا إلى أن مشروع الفاو الكبير لم يكتمل حتى الآن، وذلك بسبب الفساد الذي حصل فيه، إضافة إلى الضغوط الدولية التي حالت دون إكماله.

ولفت إلى أن “هناك جهات سياسية في العراق متواطئة، ولها أجنداتها، وهي من ساهمت في منع إتمام مشروع ميناء الفاو الكبير، الذي كان من المفترض أن ينتهي العمل منه منذ سنوات”.
وبخصوص إطلاق نواب تهديدات ضد مشروع “الربط السككي”، قال الجنابي إن ذلك “غير مقبول، ولا يصح أن يصدر من نائب أو مسؤول، وإنما يترك الأمر للبرلمان واللجان للبت بالموضوع، بعيدا عن لغة التهديد واستخدام القوة في منع الربط السككي، الذي أراه مشروعا جيدا يخدم العراق”.

وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال النائب عن تحالف “الفتح” عدي عواد، إن “الربط السككي بحاجة إلى سكة ومحطات، ولن تكون بمأمن، وسنتعامل معها كعدو، فنصيحتي لمن يفكر بأي ربط سككي أن يتحمل عواقب ذلك، موانئ البصرة ليست غنيمة لأحد، وسننزف الدماء للحفاظ عليها”.

من جانبه، وجّه النائب حسن سالم، أصابع الاتهام في الحادثة إلى “المخابرات الدولية”، مستبعدًا أن تكون حادثة انتحار.

واعتبر القيادي في حركة عصائب أهل الحق في بيان، ما جرى “عملية اغتيال نفذت من قبل مخابرات دولية لها مصلحة في عدم إنجاز ميناء الفاو الكبير الذي سيحقق ازدهارًا اقتصاديًا للعراق وانعدام الأهمية الاقتصادية لميناء مبارك الكويتي”.

وذكر سالم قائمة من الدول التي قال إنها “ستتضرر من المشروع العراقي”، من بينها الكويت والإمارات ومصر وأمريكا وإسرائيل، مطالبًا بإجراء تحقيق فوري وجاد لكشف “الأيادي الخفية المجرمة والعميلة التي تعمل مع مخابرات هذه الدول لقاء الأموال”.

أما الكاتب جسار صالح فقال، “بوضع الانتحار.هذا كله شغل دول بأيدي عراقية وهو إيقاف كل عمل يؤدي الى نهوض العراق

1- تنافس شركات محلية ودولية وخاصة بعد السعي لتوقيع عقد اكمال الميناء قبل 4 ايام بين الشركة الكورية و السيد وزير النقل .

2- عملية دولية لغرض الضغط على توقف الشركات العاملة في انشاء الميناء ومن ثم توقف اعمال اكمال ميناء الفاو .

3- رفض مدير الشركة لشراكات او تدخل في عمله من قبل شركات او جهات او عشائر كانت تعمل في المشروع .

4- رفض مدير الشركة اعطاء الاتاوات والنسب مقابل استمرار العمل او رفض الانسحاب منه .

قتل مدير مشاريع شركة دايو بالعراق السيد بارك.. وإليكم القصة الحقيقية لمقتل السيد بارك وليس انتحاره.

سيطرت عصائب اهل الحق على مشروع ميناء الفاو منذ بدايته عن طريق شركة الدويب التابعة لبيت شايع فلا يسمح للشركة التعاقد مع اي شركة اخرى لتجهيز الحجر والسبيس والوقود وتشغيل العمالة الا عن طريقهم. وحدثت عدة حوادث تهديد وضرب للكوريين عند محاولة دخول اي شركة والجميع يتذكر وصول عادل عبدالمهدي للميناء بطائرة ولم يستطيع الدخول برا بسبب غلق الطريق من قبل العصائب. عند استلام حكومة الكاظمي وسيطرة سائرون عليها بشكل كامل واستلامهم إدارة الموانئ بالقوة حاولوا الدخول على مشروع الفاو. والدليل انهم وعدوا بتوفير قرض لتمويل المشروع من البنك المركزي العراقي على الرغم من الازمة الاقتصادية الخانقة. كان من المفروض توقيع عقد الارصفة الخمسة فقط ولكن الحت الوزارة على توقيع ٥ عقود سلة واحدة لضمان حصة سائرون والوزير في هذا الميناء. لم يرضى العصائب بهذا التصرف وقاموا بقتل بارك مدعين انه انتحر.

لن يستطيع احد الوصول للفاو وسوف يتهمون الامارات او الكويت او جهات خارجية ولكن الجهات الخارجية تعلم ان موت مدير مشروع لن يوقفه ولكن شركة دايو تعلم هذه التفاصيل ولم ينفعها وعود اقتصادية التيار الصدري بانهم سيحمونهم من العصائب وهذه النتيجة. علما ان جميع العراقيين العاملين في حماية شركة دايو ومواقع الميناء تابعين للعصائب وبسهولة يغطون عملية القتل واخفاء الادلة.هذا العمل الاجرامي رسالة واضحة ان العراق بات بلد العصابات بعناوين دينية ولن يتم بناءه بهكذا عقليات متحجرة وسيندمون ولات حين مندم”

وقرّر العراق إعفاء الشركات الأجنبيّة المنفّذة لمشروع “ميناء الفاو” من الرسوم الجمركيّة والضرائب، في محاولة لتسريع وتيرة العمل في هذا المشروع المتعثّر الذي يسعى من خلاله إلى مواجهة التمدّد البحري لجارته الكويت التي تبني ميناءً مماثلاً في منطقة قريبة.

وجاء في بيان حكومي صدر في 27 آب المنصرم في بغداد، أنه “تطبيقاً للقانون النافذ، تُعفى الشركات الأجنبيّة لأغراض تنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير من الضرائب والرسوم لكونه من المشاريع التنمويّة”.

وكان العراق قد وضع في نيسان من العام 2010 الحجر الأساس لميناء الفاو في شبه جزيرة الفاو جنوب محافظة البصرة، بكلفة تقدّر بنحو 4.6 مليارات يورو. وتقدّر طاقة الميناء الاستيعابيّة بنحو 99 مليون طن سنوياً، ليكون بذلك أحد أكبر الموانئ المو رفض عراقيون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التغيير في التصميم الأساس لمشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير، مشيرين إلى وجود ضغوط دولية لتقليص عمق الميناء من 19 مترا إلى 14.

وقال مغردون عراقيون إن عمق 19 مترا سيتيح للميناء استقبال البواخر العملاقة، وهو أمر يصب لصالح اقتصاد البلد، أما عمق 14 مترا فسيحوله إلى ميناء يستقبل قوارب الصيد أو القوارب الصغيرة.

وتعليقا على هذه الانتقادات، قال وزير النقل العراقي ناصر الشبلي إن التصميم الأساس للميناء لن يتغير، مبيناً أن عمقه سيبقى 19 مترا، ولن يتغير إلى 14 مترا.

وأشار الشبلي إلى أن هناك تفاوضا مع الشركة المنفذة لمشروع ميناء الفاو الكبير، بغية إكماله عن طريق الاقتراض، لعدم امتلاك الحكومة التكلفة اللازمة لذلك.

من جهتها، أوضحت شركة دايو (Daewoo) الكورية استمرارها بالعمل على إنجاز المشروع دون التغيير في تصاميمه العامة.

بدوره قال الخبير الاقتصادي، سلطان مساعد الجزاف، شهدت منطقة الخليج العربي سلسلة من الأحداث والتطورات السريعة وغير المسبوقة خلال السنوات العشر الأخيرة، وهي دائماً وأبداً محط أنظار واهتمام العالم، وذلك لأسباب عديدة، منها جغرافية وسياسية واقتصادية، وأهمها النفط والغاز. فعلى الصعيد الاقتصادي، فهي تمتلك إمكانات وقدرات اقتصادية هائلة، وتشكّل قيمة صادرات وواردات دول مجلس التعاون الخليجي في الاقتصاد الدولي أكثر من تريليون دولار سنوياً.

الجزاف أضاف، وفي 2013، بدأت ملامح نوع جديد من الصراعات تطفو على السطح بين الدول المطلة على الخليج العربي وبحر العرب، وهو صراع الهيمنة على الملاحية البحرية التجارية، خصوصاً مع ظهور منافسين جدد في المنطقة. تلك الحرب التي دارت رحاها بما تسمى حرب الموانئ جعلت كل دولة تعد عدتها وتجيش إمكاناتها في مواجهة هذا التحدي الجديد، خصوصاً بعد ما أعلنت الصين عن مشروعها الاستراتيجي «الحزام والطريق» وتحالفها مع باكستان من خلال الاستثمار في ميناء جوادر المطل على بحر العرب. 

وتابع الجزاف،  يتنافس على الملاحة في الخليج العربي ما يقارب 43 ميناء ما بين تجاري وصناعي وثانوي في 9 دول (الكويت، المملكة العربية السعودية، البحرين، قطر، عمان، الإمارات العربية المتحدة، إيران، الهند، باكستان)، ويُقدر حجم الاستثمارات في هذه الموانئ بين 100 مليار و150 مليار دولار حتى 2029، وهذا المبلغ الضخم والعدد الكبير من الموانئ كفيلان بأن يرسما شكل وحجم التنافس المستقبلي للملاحة البحرية في الخليج، فضلاً على أن جميع الموانئ قريبة بعضها من بعض، ما يجعل المنافسة بينها أكثر شراسة.

وزاد الجزاف، كل الدول تسعى جاهدة لأن تحجز لها موضع قدم في أهم ممر ملاحي بالعالم، والفوز بحصة من هذه السوق العملاقة، وتعزز موقعها الاقتصادي، وكما هو معروف من يسيطر على الموانئ الكبرى يسيطر على التجارة الدولية. وهذا ما جعل الدول المتنافسة تبحث عن شراكات أو تحالفات تنضم إليها حتى تضمن وجودها داخل إطار المنافسة، وعلى إثرها تشكلت تحالفات دولية بين قوى المنطقة، المحور الأول الصيني – الباكستاني وقطر، والمحور الثاني الهند وإيران والإمارات، بالإضافة إلى دعم القطبين التقليديين: الولايات المتحدة الأميركية تدعم المحور الهندي – الإيراني. أما القطب الآخر روسيا، فتدعم الصين وباكستان، وأيضاً هناك تقارير إعلامية تشير إلى أن روسيا عرضت على إيران استثمار ميناء بندر عباس الإيراني، لكن إيران نفت ذلك.

أن العراق كذلك أخذ يخطط لبناء أكبر ميناء بالخليج مرتبط بمنطقة حرة وسكة حديد وبنية تحتية من كهرباء ومنطقة حاويات ومباني خدمات للاستفادة من موقعه الجغرافي القريب من ايران وسوريا وتركيا، وسوف تكون له أهمية كبرى للاقتصاد العراقي وممرا للبضائع بين جيرانه، بالاضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، ومتوقع أن يحقق ايرادات مالية كبيرة للاقتصاد العراقي.

وأضاف الجزاف، وفي جنوب العراق (محافظة البصرة) توجد أربعة موانئ تجارية وصناعية تطل على الخليج العربي مثل أم قصر وخور الزبير والمعقل وبوأفلوس، ويتم عبر هذه الموانئ تصدير %80 من نفط العراق. أما ميناء الفاو الكبير المراد انشاؤه فهو يقع في جنوب محافظة البصرة عند مصب شط العرب في الخليج العربي على مساحة 12 كيلو مترا مربعا ثم عدل المخطط إلى 54 كيلو مترا مربعا، وقامت الحكومة العراقية بوضع حجر الأساس في أبريل 2010 للمرحلة الأولى وفعلا بدأ العمل فيه من خلال شركات كورية وأجنبية أخرى ببناء كواسر الأمواج ولكن المشروع واجه العديد من المعوقات بسبب الأوضاع السياسية الداخلية والاقتصادية التي مر بها العراق، فتعذر الاستمرار به وأدى إلى توقفه خلال فترات متقطعة منذ وضع حجر الأساس قبل تسع سنوات. وفي أبريل 2019 أعلنت وزارة النقل العراقية أن عملية إكماله بالشكل النهائي تحتاج إلى ثلاثة مليارات دولار. وفي حال تم توفير الميزانية للمشروع فمن المتوقع أن يتم الانتهاء منه بناء المرحلة الأولى بحلول 2022.

وأعلنت الصين توقيعها اتفاقيات تتخطى قيمتها حاجز الـ64 مليار دولار، خلال قمة مبادرة الحزام والطريق، والتي اختتمت أعمالها السبت في العاصمة بكين، وسجلت صفقات وصل إجمالي قيمتها لـ3.67 تريليون دولار.ويرمي مشروع مبادرة الحزام والطريق إلى إعادة إحياء “طريق الحرير” التجاري القديم، والذي كان يمتد عبر آسيا وأوروبا لنقل البضائع من تلك المناطق إلى الصين، وبالعكس.
ويروج الرئيس الصيني شي جين بينغ للمشروع العملاق باعتباره سيسهم في تحقيق التنمية للدول المشاركة فيه بأقل ضرر على البيئة.وقال بينغ أمام الحضور في القمة: “سينضم المزيد من الأصدقاء والشركاء لمبادرة الحزام والطريق، وسيكون التعاون أكثر تطورا وإشراقا من مختلف الجوانب”، وفق ما نقلت شبكة “سكاي نيوز”.

وتتباين مواقف الدول بشأن المبادرة الصينية، فواشنطن ترى فيها دعما للنفوذ الروسي المتعاظم، وتقوية لتأثير بكين الاستراتيجي.وردا على المخاوف الأميركية، قال بينغ خلال لقاء مع رئيس الوزراء اليوناني إليكسيس تسيبراس: “إن المبادرة تتعلق بالترويج للتعاون الدولي الذي يحقق فائدة مشتركة للجميع وليس (أنت تخسر وأنا أفوز)، وذلك بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية الصينية والتي نقلت عن بينغ قوله: “يجب أن نشرح هذه النقطة للعالم، لنحصل على  قدر أكبر من التفهم والدعم”.

أما الدول الأوروبية، فقد أبدت عموما استعدادها للانضمام للمبادرة، ولكن بعضها يخشى من مخاطر التعامل معها ككتلة واحدة.

وبدأت بريطانيا إرسال قطارات إلى الصين، بعد أن غادرت أول حاوية محملة شرق لندن بأبريل 2017 متجهة إلى ييوو بمقاطعة جيجيانغ شرق الصين.

وعلق وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمام القمة بالقول: “إن نجاح مشروعات الحزام والطريق سيعتمد على إصرارنا على الوفاء بالتزاماتنا. التزامنا بالانفتاح والتزامنا بالشفافية والتزامنا بالمنافسة العادلة، وبالطبع التزامنا بالاستدامة البيئية أيضا”.

وبدوره قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند إن نجاح المبادرة يعتمد على وفائها “بأعلى معايير الشفافية الدولية وبالحوكمة وبالنزاهة البيئية”، مضيفا “الرئيس بينغ ألقى كلمة هذا الصباح أعلن فيها التزام الصين بكل تلك الأمور وأوضح رؤيته للمرحلة التالية للحزام والطريق وسنراقب عن كثب كيفية تطبيق ذلك عمليا”.

وكان “طريق الحرير” عبارة عن شبكة من المسارات والطرق التجارية التي تربط الصين بجيرانها وبالقارة العجوز، ويعود تاريخها إلى نحو القرن الثاني قبل الميلاد.

وضمت الطريق شبكة بحرية لربط الموانئ الرئيسية في الدول التي ترتبط مع الصين بعلاقات تجارية تشمل تبادل البضائع المختلفة مثل الحرير والمنسوجات الأخرى والمعادن الثمينة والتوابل والورق والبارود.

وتراجعت قيمة هذه الطريق بعد إدخال الأوروبيين لتحسينات كثيرة على أنظمة النقل البحري، وتعاظم دور قناة السويس في التبادل التجاري العالمي.

وترمي مبادرة “الحزام والطريق” لإعادة إحياء هذه الطريق لربط المدن الصينية بالوجهات التجارية في آسيا وروسيا وأوروبا.
 
كما ستضم الطريق الجديدة مجموعة من الطرق البحرية التي تسعى الصين من خلالها لتأسيس تعاون مثمر مع الدول الواقعة في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا وأفريقيا وآسيا وطريق بحر الشمال الروسي.

ورغم أن المخطط بات ممكنا عبر ربط شبكات السكك الحديدية بين الصين وكازاخستان في 1990، إلا أن المشروع شهد نقطة تحول مهمة في سنة 2008 عندما وصل أول قطار للصين قادما من ألمانيا.

ووقعت حتى الآن 126 دولة و29 منظمة عالمية على وثائق للتعاون في هذا المشروع، حيث ستنفق كازاخستان 9 مليارات دولار على تحسين الطرق وشبكة السكك الحديدية.

كما سيوفر خط حديدي جديد بمليارات الدولارات من زمن الرحلة من ساحل البحر الأحمر إلى أديس أبابا من ثلاثة أيام إلى 12 ساعة فقط.

من جانبها، وقعت إيطاليا على اتفاقيات بقيمة 8 مليارات دولار لتطوير موانئ لتصدير المواد الغذائية والمنتجات إلى الصين.

وسيعمل خط سكة حديدية جديد من جاكرتا الإندونيسية إلى باندونغ عاصمة مقاطعة جاوة إلى تقليص زمن الرحلة من ثلاث ساعات إلى 40 دقيقة.

وفي باكستان والتي تنقل البضائع بها بالقطار والطرقات للموانئ الواقعة في جوادار وكراتشي، فسيتم تحديثها للسماح بشحنها إلى أفريقيا وغرب آسيا.

وقال أحمد حسن العراقي، في مقال، بعنوان إغتيال ميناء الفاو .. أصابع الإتهام لمن، ميناء الفاو المشروع الإستراتيجي العملاق الذي يشكل حلقة مهمة من حلقات طريق الحرير .. المشروع الصيني الذي لو تم سشكل قفزة كبيرة في الإقتصاد العراقي ..لكن على ما يبدو أن هذا المشروع يقلق أطرافاً دولية كثيرة ويهدد مشاريعها وطموحاتها الإقتصادية المبنية على قتل المشاريع الإقتصادية البحرية في العراق ..اليوم تم الإعلان عن وفاة رئيس شركة دايو الكورية الجنوبية التي تعمل على انجاز هذا المشروع .. طريقة الوفاة غامضة وتحدث الإعلام عن وفاته منتحراً ..!!

ويضيف العراقي، لكن انا وأمثالي من الصحفيين والكُتاب ممن لا يقنعون بظواهر الأمور واعتادوا على التنقيب في بواطن الأحداث وربط ما يسبقها من تحركات وتصريحات وصولاً الى المشهد الأخير ..والأن دعونا نطرح السؤال التالي : من هو المتهم بمحاولة إغتيال مشروع ميناء الفاو .. سيكون هو المتهم نفسه بإغتيال رئيس شركة دايو الكورية ؟، الإجابة هي إن هناك اربعة دول او بالأحرى أربعة أجهزة مخابرات دولية متهمة بهذه الجريمة، الأول : الكويت لأنها ترى في ميناء الفاو تدميراً لمشروع ميناء مبارك الذي سيكون من دون جدوى اقتصادية .. والكويت هي التي دفعت الاموال واشترت ذمم السياسيين الفاسدين لتأجيل انجاز المشروع لأكثر من عشرة اعوام

الثاني : الإمارات فالإمارات التي تعتبر نفسها الدولة الوحيدة التي يجب ان تهيمن على كل موانئ المنطقة لتبسط نفوذها في عدة مناطق استراتيجية في المنطقة .. وهذا ما فعلته في اليمن وغيرها من الدول ….على مايبدو ان الإماراتيين كانوا قلقين جدا من ان يكون ميناء الفاو خارج نفوذهم وهو الميناء الذي سيلعب الدور الكبير في الإقتصاد العالمي لمشروع طريق الحرير الحرير الصيني

الثالث : مصر فهي المتضرر الكبير من طريق الحرير لانه سينهي هيمنة قناة السويس على الحركة الإقتصادية العالمية وهذا ما تحدث عنه خبراء الإقتصاد في مصر في أكثر من مناسبة .. وكانت عينهم على البصرة حيث ميناء الفاو

الرابع : وفيه يتمحور كل من السعودية واسرائيل وامريكا لأسباب جيوسياسية .. بمعنى ان العراق ان تخلص من اعتماده على المورد النفطي وقام بتأسيس مورد اخر فهذا يعني انه سيقف على قدمين حديديتين اقتصاديا .. وهو بالنتيجة سيدفعه الى المنطقة كدولة قوية بثرواتها وموقعها وقوتها البشرية والعسكرية ..وهذا ما لا تريده السعودية ولا امريكا ولا اسرائيل ..

وأكد تقرير لصحيفة المونيتور الأميريكية أنه بعد مرور 10 سنوات منذ على وضع حجر الأساس لميناء الفاو الكبير  مازال المشروع بعيدًا جدا عن الاكتمال.وقالت الصحيفة في تقريرها إن العراق يحاول التوصل الى  تفاهمات مع الكويت حول الخلافات الحدودية البحرية والتي تعد خطوة مهمة لاستكمال المشروع وذلك بعد أن تم تمرير اتفاقية خور عبد الله في البرلمان العراقي عام 2013 واوضح التقرير أن الكويت رفضت طلب العراق بالانضمام الى المفاوضات الثلاثية بين الكويت والسعودية وإيران بينما يطالب نواب عراقيون بإلغاء الاتفاقية التي شابها اتهامات الفساد والرشىوتضيف المونتيور إن بناء ميناء الفاو الكبير هو مشروع قومي لكل العراقيين حيث حيث سيعد واحدًا من أكبر 12 ميناء في العالم ليساهم بذلك في تنمية الاقتصاد العراقي وزيادة الحركة التجارية واستقدام الاستثمار الأجنبي ، وهو ما سيحقق أربعة أضعاف ما يجمعه العراق ماليا من الموانئ الأخرى مجتمعة فضلا عن توفير آلاف الوظائف للشباب العراقي الذي يتظاهر يوميا مطالبا بحقه في التوظيف وإنهاء البطالة .

شاهد أيضاً

أوكرانيا

العربية- عبدالمنعم سعيد الشرق اليوم– فى العادة فإن الاستدلال عن سياسات إدارة جديدة يأتى من …