الشرق اليوم- أفادت وسائل إعلام أميركية أن مجموعة متزايدة من الأدلة باتت تشير إلى أن فصيلة الدم قد تلعب دورا هاما في مدى خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.
وبحسب دراسة علمية لا يعني الأمر أن هناك فصيلة واحدة تعتبر أكثر حماية أو أكثر خطورة في الإصابة بالعدوى، إلا أنها قد تلعب دورا، حيث وجدت الدراسة أن “فصيلة الدم (O) ترتبط بشكل كبير بانخفاض القابلية للإصابة بعدوى سارس-كوف-2”.
لكن الأمر لا يعني أن من ينتمون لهذه الفئة لن يصابوا بالعدوى، إلا أن فرص إصابتهم قد تكون أقل من غيرهم.
فيما أشارت دراسة كندية نشرت مؤخرا أن “نسبة أعلى من مرضى كوفيد-19 من فصيلة دم A أو AB تطلبت تنفسا صناعيا وفترة إقامة أطول في وحدة العناية المركزة، مقارنة بالمرضى من فصيلة دم O أو B، وكانت فصيلتي A وAB أكثر حاجة إلى نوع من غسيل الكلى، يساعد على تصفية الدم دون التسبب بضغط شديد على القلب.
وفي شهر أيلول الماضي، ظهرت دراسة تعزز نتائج الدراسة الأولى آنفة الذكر، إذ قالت إن حاملي فصيلة دم (O) أقل عرضة للإصابة بالمرض، مقارنة بنظرائهم من حملة فصائل الدم الأخرى.