الشرق اليوم- قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر: إن الولايات المتحدة والصين يجب أن تضعا حدودا للمواجهة، وإلا فإن العالم سيجد نفسه في وضع مماثل للحرب العالمية الأولى.
وبحسب تقرير صادر عن وكالة “بلومبيرغ” فإن كيسنجر كان يعتقد أن الولايات المتحدة والصين، اللتين يمكن أن يسمى نزاعهما بـ “حرب باردة جديدة”، يجب أن ترسما حدود المواجهة، مشددا على أنه دون ذلك، يستحيل تحقيق خفض عام للتصعيد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق بهذا الصدد: “يمكنكم القول إن هذا الأمر مستحيل تماما. لكن إذا كان هذا مستحيلا تماما، فسنجد أنفسنا في وضع مشابه للحرب العالمية الأولى”.
ويرى كيسنجر، أن الصراع بين واشنطن وبكين كان بسبب ظهور تقنيات جديدة غيرت المشهد الجيوسياسي.
مؤكداً قناعته بأن الوقت قد حان لتدرك الولايات المتحدة المتغيرات في العالم الحديث، وهي أمور لفت إلى أنها، معقدة للغاية، بحيث لا يمكن لدولة واحدة أن تستمر في الحفاظ على هيمنتها في نفس الوقت، سواء في الاقتصاد أو في المجال الاستراتيجي.
وكان كيسنجر قد صرح في عام 2019، بأن الصراع بين الولايات المتحدة والصين قد يؤدي إلى “عواقب وخيمة” من شأنها أن تكون “أسوأ من عواقب الحروب العالمية”، ولتفادي ذلك، نصح البلدين بحل خلافاتهما.
المصدر: روسيا اليوم