الشرق اليوم- صعدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أمس الثلاثاء، تحذيراتها من تهديدات خارجية لأمن الانتخابات الرئاسية القادمة رغم غياب الأدلة على ذلك.
وفي تقرير مؤلف من 26 صفحة بعنوان “تقييم التهديدات الداخلية”، زعمت وزارة الأمن الداخلي: إنه “من المرجح أن تكون روسيا عنصر التأثير السري الرئيسي المرجح والجهة التي تبث معلومات مغلوطة ومعلومات مضللة داخل البلاد”.
وادعت الوزارة أنها توصلت في تقييمها إلى أن “هدف موسكو الرئيسي هو تعزيز وضعها ونفوذها العالميين من خلال إضعاف الولايات المتحدة – داخليا وخارجيا – من خلال جهود لبث الشقاق والتشتيت وتشكيل الشعور العام وتقويض الثقة في المؤسسات والعمليات الديمقراطية الغربية”.
وجاء في التقرير أيضا أن “روسيا تستخدم إجراءات مثيرة للانقسام لتعطيل العملية الانتخابية بما في ذلك تشويه سمعة بايدن نائب الرئيس السابق وما ترى أنه مؤسسة مناوئة لروسيا في إطار جهد أكبر لإثارة الانقسام وزعزعة الاستقرار في أمريكا”.
وفي وقت سابق، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تقارير عن تدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية بأنها “هذاء”، وذلك ردا على مقالة زعمت فيها صحيفة “نيويورك تايمز” أن روسيا ستحاول مساعدة الرئيس ترامب في الفوز بالولاية الثانية في انتخابات العام 2020.
المصدر: وكالات