الشرق اليوم- تفيد المعلومات المتداولة بأن الهدوء الذي تشهده بغداد على صعيد إطلاق صواريخ الكاتيوشا على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء يأتي بعد التحذيرات التي تلقتها العديد من قيادات الفصائل المسلحة.
التحذيرات أعادت إلى الأذهان الضربة الأميركية التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في الثالث من يناير (كانون الثاني) الماضي قرب مطار بغداد.
وانطلاقاً مما يتم تداوله حالياً بما في ذلك تأكيدات القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري بامتلاكه معلومات عن استهدافات للقيادات خلال الشهر الحالي، فإن مخاوف «الحشد» الآن هي من استهداف قيادات فصائله قبل المقرات.
إلى ذلك، أدلى قياديان في الحشد بتصريحات متضاربة حول استهداف أحد مقراته غرب محافظة الأنبار على الحدود مع سوريا. ففيما أشار القيادي قصي الأنباري إلى ضربة جوية نفذها التحالف الدولي «داخل الأراضي السورية، وليس العراقية، ولا نعرف من كان المستهدف بها» الليلة قبل الماضية، أعلن قيادي آخر عن تعرض منطقة عكاشات إلى قصف جوي من قبل الطيران الأميركي، مشيراً إلى «جرح بعض عناصر الحشد، وإلحاق خسائر مادية في المقر».
المصدر: الشرق الأوسط