الشرق اليوم- قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن الهجمات الصاروخية المستمرة دعت المؤسسات والهيئات الدبلوماسية إلى التفكير بغلق سفاراتها وأولها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وقال الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء، إن “هذا الموقف ليس موجها ضد الحكومة العراقية، بل ضد ظروف البلد، وإغلاق السفارات يعني عدم التعاون مع الدول في الجوانب الاقتصادية والثقافية والعسكرية، في ظل تحديات كبيرة يواجهها العراق”.
وأضاف، أنه “خلال زيارته الى واشنطن، أعلن الرئيس الأمريكي انسحاب القوات الأمريكية من العراق وبصورة علنية، وبيان الحوار الإستراتيجي كان واضحا وتضمن الانسحاب من جميع القواعد العسكرية العراقية والانتشار خارج العراق”.
وأوضح الكاظمي، أن “هناك من يدّعون أنهم عراقيون ويعملون على تحويل أرض العراق الى ساحة للصراع، والجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية أعلنتا أنهما لاتريدان أن يكون العراق ساحة للصراع”.
وأشار إلى أنه “الآن مرحلة تصحيح عمل الأجهزة الأمنية كل حسب اختصاصه، لأن التداخل في عملها قد أربك الوضع الأمني”، لافتاً إلى أنه “علينا الإنطلاق بعجلة العمل، وعدم الاجتهاد في بعض القرارات وإدخالها بالبيروقراطية تحت عناوين معينة”.