الشرق اليوم- أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، عن تفتيشها الموقع الثاني في إيران الذي أثار شبهات خبرائها، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع طهران الشهر الماضي.
وأكدت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان صدر عنها، أن خبراءها زاروا الموقع الذي لم يتم الكشف عن اسمه وأخذوا عينات بيئية منه، حسب الاتفاق المبرم مع حكومة طهران بهدف حل مشاكل تخص تطبيق الضمانات المحددة من قبل الوكالة.
وسيتم إرسال هذه العينات الجديدة والأخرى التي تم أخذها في الموقع المشبوه الأول إلى مختبرات، بغية التأكد من عدم وجود آثار مواد إشعاعية فيها.
وقد يستغرق تحليل العينات عدة أشهر، ما يعني أن نتائجه ستأتي بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث سيتبين ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب المعروف بمعارضته الشديدة لاتفاق إيران النووي سيبقى في منصبه.
ومنعت السلطات الإيرانية المراقبين الدوليين من زيارة الموقعين المشتبه فيهما على مدى أشهر.
وتشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الموقعين المذكورين استخدما في عام 2003 في أنشطة نووية سرية، وتنفي طهران ذلك نفيا قاطعا.
المصدر: رويترز