الشرق اليوم- قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، اليوم الثلاثاء: إن الولايات المتحدة تستخدم أساليب غير نزيهة، لزعزعة الوضع في بيلاروس.
وأضاف ناريشكين: أن الخارجية الأمريكية، تعمل لدفع العناصر القومية المتطرفة للمشاركة في الاحتجاجات”.
وأشار ناريشكين، إلى أنه يتم تدريب المتطرفين البيلاروسيين في بولندا وجورجيا وأوكرانيا ودول البلطيق بمشاركة مدربين من وكالة الاستخبارات المركزية والبنتاغون والمنظمات غير الحكومية التي تشرف عليها الخارجية الأمريكية.
وأكد مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة تتدخل في الوضع الديني في بيلاروس، وتسعى لصدام بين الأرثوذكس والكاثوليك في هذه الجمهورية.
المصدر: نوفوستي