الشرق اليوم- كشف الحزب الإسلامي العراقي، في بيان اليوم الثلاثاء، عن موقفه بشأن عمليات القصف التي تستهدف مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية.
وبين الحزب أن تكرار تلك العمليات التي تنطلق بشكل عشوائي لتصيب الأبرياء الآمنين في منازلهم، أمر ينذر بالخطر الكبير الذي يتهدد استقرار العراق وأمنه.
وذكر الحزب أن “الصراع الحقيقي الذي يشهده العراق اليوم هو بين الدولة المنهكة التي تحاول البقاء والتعافي، وبين اللا دولة “، لافتا إلى ان “هناك من لا يزال يدفع لمشروع الفوضى ويدعمه من اجل ابقاء العراق ضعيفا لا يقدر على النهوض من جديد”.
وتابع البيان انه “في الوقت الذي ما زالت جراحات داعش الإرهابي مستمرة وتؤثر في واقعنا الأمني، تزداد المعاناة العراقية بالصواريخ مجهولة المصدر، عشوائية الانطلاق، لتصيب العوائل الامنة ومنازل المدنيين، وتهدد علاقات العراق الخارجية بالمزيد من التوتر والاضطراب”، داعيا إلى “ضرورة حماية ارواح ابناء شعبنا الذين يدفعون كل حين ثمن افعال ومغامرات الخارجين على القانون من دماءهم وارواحهم”.
واضاف ان “العمل الواجب اليوم يحتم على الجميع التعاون من أجل ارساء دولة المؤسسات، وحصر السلاح بيد الدولة وتحت سيطرتها، والوقوف مع جهود الحكومة في حماية مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية الرسمية كونها تمثل جهة مدنية في ضيافة العراقيين ولايجوز المساس بها”.
ودعا الحزب، الحكومة والأجهزة الأمنية لعدم التهاون في ملاحقة ومحاسبة هذه العصابات المنفلتة التي تتحمل المسؤولية فيما يحدث اليوم من اضطراب أمني كبير.