الشرق اليوم- أعلنت السعودية الإطاحة بخلية إرهابية مؤلفة من 10 أشخاص تلقى عناصر منها تدريبات في مواقع تابعة للحرس الثوري في إيران في عملية أمنية استباقية حالت دون تنفيذ مخطط إرهابي لأذرع إيران.
وفي إطار تنفيذ الجهات الأمنية السعودية مهامها في مكافحة الإرهاب، وتعقب المتورطين في أنشطته، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على أفراد الخلية الإرهابية وضبط كمية من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات التي كانت ستستخدم في تنفيذ المخطط الإرهابي.
وقال اللواء بسام عطية المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة السعودية في بيان له مساء الاثنين، “إنه نتيجة المتابعة الأمنية لأنشطة العناصر الإرهابية، فقد تمكنت الجهات المختصة بالرئاسة في 23 سبتمبر من الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها في أكتوبر 2017، تدريبات عسكرية وميدانية داخل مواقع للحرس الثوري في إيران من ضمنها طرق وأساليب صناعة المتفجرات”، مشيرا إلى أن التحريات الأمنية قادت إلى تحديد هويات تلك العناصر، وتحديد موقعين لهم اتخذوا منها وكراً لتخزين كميات من الأسلحة والمتفجرات”.
وأوضح المتحدث الأمني ” العملية الأمنية أسفرت عن “القبض على عناصر هذه الخلية وعددهم (10) متهمين، ثلاثة منهم تلقوا التدريبات في إيران، أما البقية فقد ارتبطوا مع الخلية بأدوار مختلفة”.
كما تم “ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة”.
وقال البيان إن “الجهات المختصة تباشر تحقيقاتها مع جميع المقبوض عليهم للوقوف على مزيد من المعلومات عن أنشطتهم والأشخاص المرتبطين بهم داخلياً وخارجياً، وإحالتهم بعد استكمال التحقيقات للقضاء.
وذكر البيان أنه جرى “ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة” في المملكة، مضيفا أنه تم ضبط 13 جهاز إرسال واستقبال وأربعة أجهزة تنصت متطورة ومنظاري قناصة وثلاثة أجهزة اتصالات لاسلكي وكومبيوتر محمول و11 جهاز هاتف محمول وجهازين لوحين ذكيين.
وأشار بيان أمن الدولة إلى أن بعض عناصر الخلية الإرهابية تلقوا تدريبات في معسكر للحرس الثوري الإيراني شملت صناعة المتفجرات.
وبالنسبة للذخيرة والأسلحة التي تم ضبطها فتشمل حاوية تخزين بلاستيكية للأسلحة محلية الصنع مقاس 6 بوصة و4620 ذخيرة حية متنوعة و17 خزان رشاش ومسدس وبندقية جي 3 وبندقية قنص ومسدسين وبندقية صيد هوائية ومكثفات ومحولات كهربائية تستخدم في التشريك وتصنيع المتفجرات وضبط 9 أكواع متفجرة بحالة تشريك و67 فتيلا متفجرا و 51 صاعقا.
وعملت إيران عبر وكلائها إلى تهديد استقرار وأمن دول الجوار وعلى رأسها السعودية عبر استهداف منشآت نفطية حيوية وتهديد أمنها.
وفي يناير 2016 قطعت الرياض علاقتها الدبلوماسية مع طهران بسبب اعتداء محتجين على سفارتها في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد شمالي إيران وإضرام النار فيهما احتجاجا على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر باقر النمر مع 46 مدانًا بالانتماء لتنظيمات إرهابية.